بلدي نيوز
تعيش مئات العائلات الفلسطينية المهجرة إلى الشمال السوري، أسوة بالآلاف من السوريين، الذين هجروا عن منازلهم، ظروفا غاية في الصعوبة جراء انقطاع الدعم والمساعدات عنهم.
وأطلقت منظمة "أفاز" حملة للتضامن مع حوالي ٧٥٠ عائلة فلسطينية، هجرت من مختلف مناطق جنوب دمشق قسراً باتجاه الشمال السوري، تعاني أوضاعا معيشية واقتصادية وإنسانية مزرية.
وتفاقمت معاناة اللاجئين الفلسطينيين مؤخراً، جراء تخلي وكالة "الأونروا" والسلطة الفلسطينية والجهات الإنسانية والحقوقية عنهم، وعدم تحمل مسؤولياتهم في تأمين الحماية والمساعدة المادية والإغاثية.
وفي هذا الصدد؛ ناقشت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أوضاع اللاجئين الفلسطينيين المهجرين إلى الشمال السوري، من خلال التقرير الذي أودعته بالتعاون مع مركز العودة في "مجلس حقوق الإنسان" تحت عنوان "المهجرون الفلسطينيون في الشمال السوري"، وذلك ضمن الدورة التاسعة والثلاثين التي عقدت يوم 19أيلول/ سبتمبر 2018 بمقر الأمم المتحدة في جنيف.
وتعيش مئات الأسر في مخيمات مكتظة، لا تتوفر فيها أدنى مقومات الحياة، فضلا عن شح المساعدات الإغاثية وانتشار البطالة، وعدم تقديم أي دعم مادي أو غذائي من قبل المنظمات الإنسانية، وتخلي "الأونروا" عن تحمل مسؤولياتها في تقديم الدعم لهذه العائلات.