بلدي نيوز – (خاص)
أقر "مجلس الشعب" التابع لنظام الأسد، المرسوم التشريعي رقم 16 الخاص بوزارة الأوقاف، والذي تسبب بموجة كبيرة من الانتقادات في الأوساط المعارضة والمؤيدة لنظام الأسد على السواء.
وقال موقع صاحبة الجلالة المؤيد، إن "مجلس الشعب" عدّل المادة المتعلقة بعضوية مدير الفريق الديني الشبابي في المجلس العلمي الفقهي بالوزارة الذي يترأسه وزير الأوقاف واستبداله بـ"ممثل عن الأئمة الشباب عضوا" الأمر الذي يعني تغير مجمل عبارة "الفريق الديني الشبابي" لتصبح "الأئمة الشباب".
وأقرّ "المجلس" مادة "تحضر ارتداء الزي الديني الإسلامي أو استخدام الصفات والألقاب الدينية الإسلامية من غير الأشخاص المؤهلين المرخص لهم بذلك وفق التعليمات التي تصدر بقرار من الوزير".
ووافق "مجلس شعب النظام" على مادة مقدمة من اللجنة بعد تعديلها تنص على "تطوير الفكر الديني لدى الأئمة والخطباء ومعلمات القرآن الكريم بالاعتماد على العنصر الشبابي ليكونوا منبرا للحوار بينهم وبين الجيل الذي يفوقهم عمرا من العلماء".
ووفقا للتعديلات، يشترط في من يكلف بالعمل الديني أن "يكون مسلما متمتعا بالجنسية السورية أو من هو في حكمه ومتما الثامنة عشرة من عمره وأن يكون متما للثانية والعشرين للمكلف الذي يعمل في الخطابة والتعليم الشرعي حين صدور قرار التكليف".
وعدلت الفقرة "أ" من المادة 97 المتعلقة بصلاحيات وزير الأوقاف لتصبح أنه يجوز "للوزير بناء على اقتراح مجلس الأوقاف المركزي إحداث شعب وقفية ملحقة بمديريات الأوقاف وذلك للإشراف على أماكن العبادة ومتابعة العقارات الوقفية".
وحذف النواب مادتين من مرسوم الأوقاف تنصان على أنه "تسعى الوزارة إلى تمكين اللغة العربية من خلال الجهات التي تتبع لها كافة بحسبان أن اللغة العربية لغة القرآن الكريم وهي الحامل للثقافة والعروبة كحالة حضارية" و"تعفى البدلات النقدية التي يتقاضاها المكلفون بالعمل الديني من أية اقتطاعات ضريبية أيا كان نوعها".