بلدي نيوز - (إبراهيم حامد)
علّق أهالي المختطفين لدى تنظيم داعش في بادية السويداء، اعتصامهم أمام مبنى المحافظة في مدينة السويداء جنوب سوريا، لمدة يومين، بعد حصول توتر أمني في ساحة الاعتصام إثر إطلاق نار من قبل بعض الفصائل المحلية على مبنى المحافظة تسبب بأضرار مادية فقط.
واستنكر الأهالي في بيان لهم نشر على مواقع التواصل الاجتماعي "ما حصل صبيحة يوم أمس الاثنين بإقدام بعض الأشخاص بإطلاق النار باتجاه مبنى المحافظة والاعتداء بالضرب على أهالي المخطوفين وبعض عناصر "الشرطة".
وطالب الأهالي في بيانهم "عدم النزول إلى ساحة الاعتصام لمدة (48) ساعة لقطع الطريق على من وصفوهم بأصحاب الفتن والصيادين بالماء العكر ووأد الفتنة في مهدها وعدم النيل من قدسية قضيتنا وعدالته".
وقالت قوات شيخ الكرامة في بيان لها على مواقع التواصل الاجتماعي "إن عنصرين غير منضبطين من رجالنا، أطلقوا النار على مبنى المحافظة، ونحن نرفض هذا العمل، لكن التخاذل الذي تتلقاه المحافظة بدأ يفقد الجميع صوابه، معتبرين أن تصرفات من أسموها "الدولة" وعدم مبالاتها بوجع الأهالي وحتى محاولتهم إنهاء الاعتصام هو أمر غير مبرر ويزيد الاحتقان في الشارع".
وكان أهالي المختطفات لدى تنظيم داعش، قد بدأوا اعتصام مفتوحاً، أمام مبنى المحافظة في مدينة السويداء، واستمر لمدة ستة أيام على التوالي إلى أن علّق يوم أمس الاثنين، بهدف الضغط على النظام والزعامات الدينية للإسراع بملف المفاوضات مع داعش وإعادة جميع المختطفات.