"ذبابة الزيتون" تتسبب بتراجع الإنتاج في ريف إدلب - It's Over 9000!

"ذبابة الزيتون" تتسبب بتراجع الإنتاج في ريف إدلب

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
يعاني المزارعون في الشمال السوري المحرر من تراجع الإنتاج لهذا الموسم، بسبب الإصابة بذبابة الزيتون، وعدم توفر المبيدات الحشرية اللازمة لمكافحتها، إضافة إلى انحباس الأمطار وقلتها، ما أدى لجفاف الثمار.

وفي تصريح خاص لبلدي نيوز، قال الدكتور "خليل السيد خليل" مسؤول المكتب الزراعي لمدينة "كفرتخاريم": "أشجار الزيتون في معظم محافظة إدلب تشكل مصدر الدخل الأساسي للمزارعين، حيث بلغ عدد أشجار الزيتون في محافظة إدلب أكثر من ستة ملايين شجرة مثمرة".

وأضاف؛ "موسم العام الحالي 2018، تعرض للإصابة بذبابة ثمار الزيتون الجيل الأول والجيل الثاني، حيث بلغت نسبة الإصابة نحو 30 بالمئة، انعكس ذلك على الإنتاج ونوعية الزيت المستخرج، مشيراً إلى أن سبب انتشار الحشرة والأمراض يعود إلى العوامل الجوية في الدرجة الأولى، حيث كانت درجة الحرارة منخفضة عن الأعوام السابقة".

ونوه "خليل" إلى أن مواد مكافحة الأمراض غير متوفرة، وإن توفرت فمعظمها غير فعال لمساعدة المزارع للحد من الأمراض أو الحشرات التي أصابت الموسم، يضاف إلى ذلك انحباس الأمطار وقلتها حيث كانت سبباً آخر في جفاف الثمار وتساقطها".
وشدد على ضرورة تفعيل الوحدات الإرشادية الزراعية في المناطق المحررة، للقيام بإرشاد المزارعين والتحري عن الإصابات المبكرة، ووضع مصائد فورمولية لمكافحة ذبابة ثمار الزيتون، وإعلام المزارعين عن انتشار الحشرات والأمراض لاتخاذ الإجراءات اللازمة للمكافحة المبكرة.

بدوره، خالد غندور أحد المزارعين في إدلب قال لبلدي نيوز؛ إن موسم هذا العام سيء للغاية، حيث أن معظم الثمار تعرضت للإصابة بحشرة "ذبابة الزيتون"، وتساقط معظمها، إضافة إلى انعدام الأدوية الوقائية المكافحة لهذه الامراض.

وأضاف، أنا وآلاف المزارعين في الشمال السوري نعتمد في على موسم الزيتون كمصدر رئيسي لمعيشتنا، حيث نعمل طيلة أيام العام في تقديم الخدمات للأشجار من تقليم وفلاحة وسقاية ورش مبيدات، وننتظر بفارغ الصبر موسم القطاف لنبيع الثمار أو نستخرج الزيت، ولا يتبقى لنا إلا الشيء القليل لمعيشنا.
وطالب المنظمات بتقديم الدعم للمزارعين بتقديم الخدمات الزراعية والمبيدات الحشرية والمرشات، ليقوم المزارع بمكافحة الإصابات المبكرة التي تتعرض لها الأشجار، ويحصل في نهاية العام على موسم سليم.

مقالات ذات صلة

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية

جامعة سورية تتقدم عشرة مراكز في التصنيف الحالي لموقع “ويبوميتريكس” (Webometrics) الإسباني

إصابة طفلين بقصف النظام أثناء جني محصول الفطر شمال شرقي إدلب

لماذا ينشط سوق المستعمل في الشمال السوري؟

هل تأثر سوق الحوالات المالية وأجورها في محافظة إدلب بعد الإعلان عن إفلاس شركة “الريس” المالية؟