بلدي نيوز - (إبراهيم حامد)
أعلنت حركة "رجال الكرامة"، تضامنها الكامل مع أي قرار لأهالي المختطفين من قرية "الشبكي" لدى تنظيم "داعش" في محافظة السويداء.
وقالت الحركة في بيان نشرته على صفحتها على موقع فيسبوك: "إننا مع أي قرار يتخذه أهالي المختطفين، ويشرفنا أن نضع أنفسنا سيوفا في أيديهم، فقد اعتاد الجبل في تاريخه الوقوف مع أهله إذا تعرضوا للاعتداء".
وانتقدت الحركة في بيانها ما وصفته بالتخاذل الذي لمسته ولمسه الجميع من قبل بعض الزعامات الدينية والتقليدية في هذه القضية، وترى أنها ستبقى وصمة عار تلازمهم وتلازم أحفادهم من بعدهم.
وطالبت الحركة الزعامات التقليدية "بتوضيح الأمور والوقوف وقفة حق مع أهلهم وأبنائهم"،وقالت "إن تخاذل"الدولة" فهو أمر متوقع، فلن ننسى أنها كانت المسبب الأبرز لما حصل في المحافظة من خلال نقلهم قطعان الإرهابيين الدواعش بالشاحنات، ومعهم أسلحتهم قبل أسابيع من الهجوم، ونحملها كامل المسؤولية في قضية الإفراج الفوري عن المختطفين".
وتوعدت الحركة بحرب "مفتوحة"، وقالت "لن نوفر أي جهد يقودنا لتحرير المختطفين حتى لو كانت حربا مفتوحة مع أي جهة، ونحن أهل لها، إذ أنه لا يوجد مكان محدد لتواجد نسائنا وأطفالنا أو خاطفيهم".
وأوضح البيان" لقد رفضنا أن يكون ردنا على أي شخص بريء داخل المحافظة من أي طائفة كان، ولا زلنا نرفض وحتى اليوم ونكابر على جراحنا، ونتجنب أي خطوات ضد المسؤولين عن ما حصل، لأن عدونا يعمل كخفافيش الظلام".
وكان تنظيم "داعش" أعدم إحدى المختطفات لديه قبل أيام، وطالب النظام بالإفراج عن بعض الأسرى لديه، ودفع مبلغ وقدره مليون دولار مقابل الإفراج عن كل المختطفين.
