بلدي نيوز
رد فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، على دعوة وزير خارجية النظام، وليد المعلم، السبت الماضي، خلال اجتماعات الجمعية العامة في نيويورك، ملايين اللاجئين السوريين للعودة إلى بلادهم، إن الظروف غير مواتية لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وقال حق في مؤتمر صحفي، إن "ما تحتاجه سوريا حاليًا هو إيجاد ظروف مناسبة وشاملة لعودة اللاجئين السوريين، وهو ما يتطلب التوصل إلى اتفاق لوقف العنف المتواصل منذ عام 2011".
وشدد على أن "الأمم المتحدة لا تجبر أبدًا اللاجئين على العودة، واختيار قرار العودة يجب أن يكون طوعيًا ومن اللاجئين أنفسهم"، وأضاف، "توجد مخاطر عديدة حاليًا لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وحتى يتحقق ذلك لابد من إيجاد ظروف مواتية وشاملة لتلك العودة".
وأكد المسؤول الدولي استعداد المفوضية السامية التابعة للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، للمساهمة في تلك العودة إذا كانت الظروف مناسبة.
وكان دعا "وليد المعلم" وزير خارجية النظام السوري خلال الدورة الثلاثة والسبعين للجمعية العام للأمم المتحدة، اللاجئين السوريين في دول الجوار وأوروبا للعودة إلى مدنهم وقراهم، زاعماً أن "الدولة السورية" تضمن للاجئين الأمن والحياة الكريمة.
المصدر: الأناضول