صحيفة: طائرات أمريكية تفتّش عن صواريخ "إس 300" في الساحل السوري - It's Over 9000!

صحيفة: طائرات أمريكية تفتّش عن صواريخ "إس 300" في الساحل السوري

بلدي نيوز
قالت جريدة روسية بأن طائرة استطلاعية أمريكية، بدأت خلال اليومين الماضيين، بعملية استكشافية في البحر المتوسط قرب شواطئ سوريا، للكشف عن وجود صواريخ إس 300 التي قررت روسيا أن تعطيها لنظام "الأسد".
وقالت جريد "إين 24" الإلكترونية الروسية أمس، نقلا عن مصادر إعلامية غربية تتخصص في رصد حركة الطيران إن طائرة استطلاعية تابعة لسلاح الجو الأمريكي من طراز RC- 135V تواصل العملية الاستكشافية عند شواطئ سوريا قرب ميناء طرطوس.
وانطلقت الطائرة الاستطلاعية الأمريكية من جزيرة (كريت) اليونانية وحلقت، أمس الاثنين، فوق منطقة قريبة من الساحل السوري، وحلقت نفس الطائرة يوم الأحد قرب ميناء طرطوس السوري، وفي اليوم التالي عادت الطائرة الأمريكية لتحلق في نفس المنطقة بعدما وصلت طائرة روسية من طراز "أن-124" إلى قاعدة "حميميم" الجوية ودخلت سفينة نقل الحاويات "سبارتا-3" إلى ميناء طرطوس.
ورجحت الجريدة أن الطائرة الاستطلاعية الأمريكية توجهت إلى المنطقة في مهمة الكشف عن منظومات الدفاع الجوي "إس-300"، التي بدأت روسيا توردها لسوريا.
يُذكر أن "وليد المعلم" وزير الخارجية في حكومة "الأسد" أعلن أنه يتوقع أن تتسلم سوريا منظومات الدفاع الجوي المقرر نقلها من روسيا خلال أسبوعين.
يُشار إلى أن وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" يوم الجمعة الماضي، إن عملية تسليم نظام الدفاع الصاروخي إس-300 لنظام الأسد بدأت بالفعل، وحذر القوى الغربية مما وصفها بـ "محاولة تقويض الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع المستمر منذ سبع سنوات".
وقال لافروف في مؤتمر صحفي بالأمم المتحدة "بدأ التسليم بالفعل وكما قال الرئيس فلاديمير بوتين، بعد ذلك الحادث... ستكرس الإجراءات التي سنتخذها لضمان سلامة وأمن رجالنا بنسبة مئة في المئة".
المصدر: سبوتنيك + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

خارجية النظام تعلق على الاستهداف الإسرائيلي جنوب سوريا

جمشيدي للولايات المتحدة"ابقوا بعيداً حتى لا تتأذوا”

فتح ملف منشأة الكُبر" النووية بديرالزور بعد قرابة 12 عامًا من توقفه

مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى" الوضع السياسي في سوريا وصل إلى طريق مسدودة"

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

ماذا جاء في البيان المشترك للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا؟