بلدي نيوز – إدلب (محمد كركص)
أصدرت مديرية الصحة في محافظة ادلب، اليوم الثلاثاء، تقريراً إحصائياً يوضح الأضرار التي لحقت بالمنشآت الطبية، نتيجة قصف الطيران الروسي في المحافظة.
وجاء في التقرير، "تعتبر إدلب أول محافظة تخرج عن سيطرة النظام بشكل كامل، وفيها ما يقارب 2.7 مليون نسمة، و200 منشأة صحية فعالة من مشافي ومراكز صحية، حيث بلغ عدد المشافي 40 مشفى جراحيا وتخصصيا، تقوم بـ7970 عملا جراحيا شهريا، وبلغ عدد المستفيدين من خدماتها 150 ألف شخص شهرياً، ووصل عدد المراكز الصحية مؤخراً 42 مركزاً صحياً، ويقدر عدد المستفيدين من تلك المراكز 123 ألف شخص.
وتابع التقرير "بالنسبة للنقاط الطبية، فبلغ عددها 65 نقطة طبية فعالة، ويقدر عدد المستفيدين بـ 65700 شخص، وبلغ العدد الإجمالي للمستفيدين من خدمات القطاع الصحي، 338700 شخص شهرياً، إضافة الى 100000 مستفيد من خدمات المنشآت الطبية كالعيادات المتنقلة، ومنظومات الإسعاف ومراكز اللشمانيا ومراكز الأنسولين وغيرها.
وجاء في التقرير "يصل عدد الكوادر الطبية العاملة في المنشآت الصحية 1550 ما بين طبيب وممرض وفنيين، وعلى مدى خمس سنوات سابقة، تعرضت المنشآت الصحية لأكثر من 106 هجوم، مما أدى لاستشهاد 83 شخصاً من الكوادر الطبية، عدا عن المعتقلين من الكوادر الطبية الذي يقدر عددهم بـ 652 معتقل.
نتيجةً للقصف المستمر على المشافي، خرج عدد منها عن الخدمة، بينما استمر الآخر رغم الاستهداف المتكرر لها، ويتوزعون على الشكل التالي:
المنشآت الصحية الفعالة بالرغم من الاستهداف المتكرر 16 منشأة (الأورينت كفرنبل، المجمع الطبي ببنش).
المنشآت الطبية الفعالة بعد تغيير مواقعها، 6 منشآت (الإحسان سراقب، مركز العظمية كنصفرة).
المنشآت الصحية التي خرجت عن الخدمة بشكل كامل 3 منشآت (الشفاء سراقب، أطباء بلا حدود معرة النعمان).
واستهدف الطيران الحربي الروسي حتى اليوم 5 منشآت صحية، خرجت واحدة منها عن الخدمة كلياً، والثانية خرجت بشكل مؤقت، مما أدى الى استشهاد 10 من الكوادر الطبية.
وشن الطيران الحربي الروسي، صباح الاثنين 15/2/2016، عدة غارات جوية، استهدف من خلالها عددا من القرى في كل من محافظتي حلب وادلب، وكان للنقاط الطبية نصيباً من ذلك القصف.
كما استهدف الطيران الحربي المشافي الميدانية في مدينة معرة النعمان، بعدد من الغارات الجوية، وهما "مستشفى أطباء بلا حدود (العظمية) والمشفى الوطني 101، مما أسفر عن دمار مستشفى أطباء بلا حدود بشكل كامل وخروجه عن الخدمة، وفي الوقت الذي يقوم فيه رجال الدفاع المدني والمدنيين بانتشال الجثث والجرحى من تحت الأنقاض، أعاد الطيران الحربي القصف، مما أدى الى استشهاد 12 شخصا بينهم طفل وطبيب وممرضين و4 ممرضات ومخبري وعشرات الجرحى.
