بلدي نيوز – (خاص)
أصدر نشطاء يعملون في الفعاليات الشعبية والإعلامية والمدنية بالمناطق المحررة في الشمال السوري، اليوم الأربعاء، بياناً، يدعو لحل حكومتي "الإنقاذ" و"المؤقتة" وتشكيل كيان مدني جامع في الشمال السوري.
وجاء في البيان: "نظراً لما تمر به الأوضاع في إدلب من تطورات متسارعة ومخاطر تهدد أكثر من 4 ملايين إنسان، وفي ظل الفشل الذريع الذي منيت به حكومة الطرف الواحد "الإنقاذ" والحكومة "المؤقتة" في تقديم أي خدمات للمدنيين أو تحسين الوضع المعيشي، وعمليات الإقصاء والتسلط والتضييق على الفعاليات الشعبية والمنظمات والمجالس المحلية واحتكار العمل المدني لأكثر من عام من قبل "الإنقاذ"، بات لزاماً اليوم السعي لتشكيل كيان مدني جامع لكل الفعاليات المدنية في المنطقة المحررة، دون أي إقصاء أو تمييز تتسلم فيه النخب الثورية والكفاءات مواقعها للنهوض بالشأن المدني في عموم المنطقة وتساعد على إعادة الحياة تدريجياً للمنطقة بعد التوصل لاتفاق لتجنيب المنطقة كوارث الحرب ضمن اتفاق "سوتشي".
وأكد النشطاء ضمن الفعاليات المدنية والشعبية والإعلامية في الشمال المحرر، على الدعوة لحل حكومتي "الإنقاذ" و"المؤقتة" وتشكيل حكومة موحدة في الشمال السوري، تتولى النهوض بالواقع المدني وتمثيل الفعاليات الشعبية تمثيلاً حقيقياً.
وطالبوا جميع المكونات العسكرية في المنطقة بعدم التدخل في الشأن المدني وإبعاد التجاذبات الفصائلية عن المؤسسات المدنية أيا كانت للوصول لواقع مدني شامل يحقق الازدهار والتطور وإعادة الحياة للمنطقة بعد سنين من التشتت والضياع.
يذكر أن "الحكومة المؤقتة" تعمل في مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون" ولها بعض النشاطات في المناطق المحررة بينما تعمل حكومة الإنقاذ التي أشرفت على تشكيلها "هيئة تحرير الشام" في محافظة إدلب وأريافها ما اعتبره ناشطون حالة غير صحية بوجود حكومتين بخلفيتين مختلفتين تسببتا بالكثير من الإشكاليات في إدارة المناطق المحررة.