بلدي نيوز
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، إن لدى روسيا معلومات حول نقل مكونات للسلاح الكيميائي إلى إدلب من دول أوروبية.
وقال مدير قسم حظر انتشار الأسلحة والسيطرة عليها في وزارة الخارجية الروسية "فلاديمير يرماكوف" إن "عملية تحرير محافظة إدلب من شأنها أن تكشف عن أشياء كثيرة، خاصة وأنه تم نقل مكونات للأسلحة الكيميائية، بما في ذلك من دول أوروبية"، حسب قوله.
وكررت وزارة الدفاع الروسية خلال الأشهر القليلة الماضية، أنه يتم التحضير لـ"استفزاز" من خلال استخدام أسلحة كيميائية في إدلب، بهدف إيجاد ذريعة لتدخل عسكري ضد نظام الأسد، حسب قولها.
وكان صرّح في وقت سابق، "جيم جيفري"، ممثل الولايات المتحدة الجديد بشأن سوريا، إن هناك "أدلة كثيرة" على أن قوات النظام تستعد لاستخدام أسلحة كيماوية في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا، محذرا من أن أي هجوم على هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة سيكون "تصعيدا متهورا".
وكانت الولايات المتحدة وفرنسا حذرتا نظام الأسد من استخدام السلاح الكيماوي في أي هجوم على إدلب، وهددتا برد عسكري على أي هجوم، قبل أن يتفق الرئيس الروسي بوتين والرئيس التركي أردوغان، عقب قمة في منتجع سوتشي الأسبوع الماضي، على وقف العمليات العسكرية وإقامة "منطقة منزوعة السلاح" في إدلب اعتبارا من الخامس عشر من تشرين الأول/أكتوبر.
المصدر: انترفاكس + بلدي نيوز