بحث

فيليب هاموند: رجل واحد يستطيع إيقاف الحرب بسورية باتصال واحد 

Independent – ترجمة بلدي نيوز
في معرض حديثه في البرنامج الحواري "أندرو مار شو"، قال فيليب هاموند وزير الخارجية البريطاني: "بقاء الأسد أو إزالته يعتمد في نهاية المطاف على ما إذا كان الروس على استعداد لاستخدام نفوذهم لإبعاده".
وأضاف: "هناك رجل واحد على هذا الكوكب يمكنه إنهاء الحرب الأهلية في سوريا عن طريق إجراء مكالمة هاتفية، وهو بوتين".
بل ذهب وزير الخارجية إلى أبعد من ذلك، إلى القول أن هناك حوالي 150.000 من قوى المعارضة المعتدلة في سوريا، تعاني الآن الاستنزاف من الضربات الجوية الروسية.
وأردف: "إن الروس قد شنوا هجمات جوية شرسة، وصعدوا من كثافتها خلال الأسابيع القليلة الماضية، وذلك أجبر قوى المعارضة السورية على الانسحاب من بعض المناطق التي تسيطر عليها، ولكن الشيء المهم هو أن النظام السوري لا يملك القوات، ولا القوة والتنظيم للسيطرة على تلك المناطق، لذلك فالحالة فيها القليل من الجمود".
كما دعا هاموند الروس لوقف الغارات الجوية في سورية، والتي قال أنها تتكون من "تكتيكات قصف لتدمير المدن بشكل كامل" و"قصف عشوائي للمناطق المدنية"، وطالب الروس بالامتثال بالتزاماتهم بالقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي التي كانوا قد وقعوا عليها.
وشهدت المحادثات في مدينة ميونيخ الألمانية، يوم الجمعة، اتفاقاً من القوى العالمية على "وقف مؤقت للأعمال العدائية" وذلك في غضون أسبوع، ولكن يبدو أن هناك أمل ضئيل في هدنة طويلة الأجل في سورية، خصوصاً بعد تعهد بشار الأسد باستعادة السيطرة على البلد بأكمله بالقوة.
وفي بيان صدر استجابة لخطة وقف إطلاق النار، قال هاموند: "ستكون هذه خطوة هامة نحو التخفيف من القتل والمعاناة في سورية، لكنها لن تنجح إلا إذا كان هناك تغيير كبير في سلوك النظام السوري وأنصاره، كما أن روسيا، على وجه الخصوص، ما زالت تدعي أنها تهاجم الجماعات الإرهابية، فيما تلقي باستمرار بقنابلها على جماعات المعارضة المعتدلة (الغير متطرفة) بما في ذلك المدنيين".
وأضاف: "اذا كان هذا الاتفاق سيعمل، فيجب أن يتوقف القصف: لأنه لن تتوقف الأعمال العدائية إذا استمرت روسيا باستهداف جماعات المعارضة المعتدلة".
هذا وقد قتل أكثر من 250.000 ألف شخص في الحرب السورية، مما تسبب في أزمة لاجئين ضخمة، وقوى من سلطة تنظيم الدولة وتوسعه في سورية.

مقالات متعلقة