بلدي نيوز - حماة - (أحمد العلي)
أقام أهالي مدينة "اللطامنة" بريف حماة، صلاة الجمعة اليوم في مدينتهم المدمرة بعد عامين على حرمانهم من أدائها، بسبب حملات القصف الجوي المتتالية التي تسبب بهجرة أهلها، منذ حوالي سبعة أعوام.
وعادت مآذن المدينة تصدح بالتكبيرات من جديد، بعد مرور عامين، كما حضر صلاة الجمعة عشرات الشباب الذين غابوا عنها خلال الفترات السابقة بسبب القصف الممنهج للطيران الحربي السوري والروسي.
ورغم استهداف المدينة، اليوم الجمعة، بالصواريخ والمدفعية من قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، تجمع الشباب في الجوامع وأقاموا صلاة الجمعة لأول مرة منذ عامين من الانقطاع.
وتعتبر اللطامنة إحدى أبرز البلدات التي تعرضت لمئات الحملات الجوية والصاروخية طيلة أعوام الثورة، بسبب قربها من خط التماس مع مواقع قوات النظام في ريف حماة الشمالي، ما جعلها عرضة للقصف وأجبر أهلها على ترك منازلهم التي دمرت بنسبة تزيد عن 90 بالمئة.