بلدي نيوز - (إبراهيم حامد)
منعت القبضة الأمنية لنظام الأسد، المدنيين في محافظة درعا جنوب البلاد، من تلبية الدعوات التي وجهها ناشطون للتظاهر بعد صلاة الجمعة في المسجد العمري أحد أبرز رموز الثورة السورية.
ورصدت مصادر محلية لبلدي نيوز استنفاراً كبيراً لقوات النظام في مدينة درعا، خشية حدوث أي تحرك جدي من قبل المدنيين الذين لم يرضوا مطلقاً على ما جرى من تسليم المدينة للنظام.
وكان ناشطون من محافظة درعا، قد دعوا المدنيين، للتظاهر في ساحة المسجد العمري بدرعا البلد، بعد صلاة الجمعة، تحت عنوان "لا دستور ولا إعمار حتى إسقاط بشار"، للتأكيد على استمرار الثورة السورية وإطلاق سراح المعتقلين، على الرغم من سيطرة النظام على كامل محافظة درعا.
وتأتي هذه الدعوات لإعادة الزخم الشعبي للثورة من جديد، عبر المظاهرات السلمية، وإعادة طابعها السلمي. ويحتل الجامع العمري بدرعا البلد، رمزية كبيرة في الثورة السورية لما شهدته ساحاته من انطلاق أولى التظاهرات ضد نظام الأسد في 18 أذار 2011.