بلدي نيوز - (أحمد العلي)
كثرت جرائم القتل والوحشية مؤخراً في مناطق سيطرة قوات النظام، لاسيما المناطق الساحلية، والتي قضت مضجع الكثير من الأهالي الأمر الذي أسفر تفاقم مخاوف المدنيين بالتزامن مع استهتار كامل لسلطات الأمر في تلك المناطق.
وفي حادثة جديدة في مدينة القرداحة (مسقط رأس بشار الأسد) بريف اللاذقية، قُتِل الشاب "رجب أسعد نصور" وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، الأحد الفائت، جراء شجار وعراك بين شبان من أهالي المدينة، سرعان ما تطور ذاك الشجار لاشتباكات بالأسلحة الخفيفة (كلاشينكوف) والقنابل اليدوية.
ونشرت صفحات موالية للنظام تلك الحادثة على مواقع التواصل الإجتماعي وعلق أحد المتابعين مستهزأ بقوات الأمن والقضاء السوري" قائلاً: (إن من قتل الشاب عليه أن ينال جزائه، لكن ياللأسف لن يحاسب القاتل، وإن تحاسب سيخرج بدفع المال "الرشوة" من قبل قانونا وقضائنا المحترم".
وعلّق آخر بأن مناطق النظام أصبحت غابة حيث ينتشر فيها السلاح بشكل كبير دون محاسب أو رقيب في اشارة لغياب قوات النظام وعدم محاسبة المجرمين.
فيما شبّه آخر بأن مدينة القرداحة الواقعة شرق مدينة اللاذقية أصبحت أكثر وحشية من مدينة (شيكاغو) الأمريكية.