بلدي نيوز - (خاص)
هزت عدة انفجارات، ليلة أمس الاثنين؛ منطقة الساحل السوري، تبين لاحقا أنها ناتجة عن استهداف صاروخي اسرائيلي، لعدد من نقاط النظام في اللاذقية.
بدوره، قال العميد "أحمد رحال" لبلدي نيوز "إن القصف الإسرائيلي طال يوم أمس مخازن سلاح استراتيجية إيرانية في محافظة اللاذقية، إضافة لمستودعات صواريخ لنظام الأسد ومعامل تصنيع ذخائر للأخير، كما طال القصف أهدافا عسكرية لنظام الأسد بريف حمص.
وأضاف؛ أن توقيت القصف ليس له علاقة باجتماع أردوغان وبوتين أو بمخرجاته، حيث أن للإسرائيليين أهداف إيرانية في سوريا، يعملون على قصفها منذ عدة سنوات.
وأكد "الرحال" أن الفصائل العسكرية في المعارضة السورية ستنفذ مخرجات اتفاق (بوتين - أردوغان) يوم أمس، ماعدا "تحرير الشام" التي سُلم ملفها لدولة عربية والتي إذ ما فشلت جهودها ستواجه "هيئة تحرير الشام" عملا عسكريا تركيا روسيا.
ولفت "الرحال" إلى أن إيران ونظام الأسد كانوا قد أبدوا موافقة وترحيب بمقررات اجتماع أمس، إلا أن نظام الأسد وإيران سيعملون على تخريب النتائج على الأرض، لاسيما أن الأسد بات على يقين إذ ماتم الرضوخ لحل سياسي سيكون هو خارج الدائرة، وهذا يتوقف على مدى جهد موسكو بإلزام الأسد بنتائج اجتماع بوتين وأردوغان.
وأردف أن إيران لن تخرج من سوريا بسهولة -وهي التي فاق وجودها عن 20 عام، وخسرت آلاف القتلى من ميليشياتها- إلا بالقوة والإجماع الدولي.
وكانت اسرائيل قد قصفت ليلة أمس أهداف عسكرية لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية، أوقعت قتلى وجرحى بحسب إعلام النظام.
