بلدي نيوز - (إبراهيم حامد)
حلّت القوات الروسية، الفيلق الخامس في المنطقة الغربية من محافظة درعا، بعد رفض عناصره الخروج للقتال في الشمال السوري، وذلك بعد وعود عديدة بأن هذا التشكيل سيكون لحماية الجنوب وليخدم أبناء الجنوب فيه.
وقالت مصادر محلية لبلدي نيوز "إن خلافات أيضا بين أحمد العودة مسؤول الفيلق الخامس في المنطقة الشرقية لدرعا وأبو مرشد البردان مسؤول المنطقة الغربية، هي ما دفعت الروس أيضا إلى حلّ الفيلق في المنطقة الغربية".
وبعد القرار الروسي، يبقى مصير آلاف العناصر من فصائل المصالحات في المنطقة الغربية من محافظة درعا مجهولا، وكيف سيستخدمون السلاح الذي بحوزتهم في حال اعتدى عليهم النظام، أو حاول إجبارهم على الانخراط في أي تشكيلات جديدة تحت وصايته.
وقالت مصادر أن الروس قالوا "على المقاتلين الالتزام بالبقاء داخل منازلهم إلى حين انقضاء مهلة الستة أشهر في التسوية، ومن ثم الالتحاق بالخدمة العسكرية أو اختيار إحدى تشكيلات الفرقة الرابعة بالنظام أو غيرها والانضمام لها".
وكان أحمد العودة المسؤول البارز في الفيلق الخامس، نفى مشاركة مقاتليه في الشمال السوري بتسجيل مصور نشره بوقت سابق. وشاركت فصائل المصالحات في درعا المنضوية بالفيلق الخامس بالقتال إلى جانب قوات النظام على جبهات القتال ضد تنظيم داعش في كل من مناطق ريف درعا الغربي وحوض اليرموك ومناطق بادية السويداء الشرقية، والآن يسعى النظام لزجه في أي معركة مقبلة في ادلب.