بلدي نيوز - (مصعب العمر)
قال رئيس الائتلاف الوطني السوري، عبدالرحمن مصطفى، إن معركة إدلب في حال وقوعها ستنقلب على النظام وحلفائه، مؤكدا أن فصائل الجيش الحر وأهالي مدينة إدلب استعدوا لجميع خطط نظام الأسد المحتملة لشن هجوم على المحافظة.
وأضاف في تصريحات صحفية، إن الفصائل السورية لا تبحث عن معركة لكنها ستواجه أي اعتداء بكل ما لديها من إمكانات، وهذه المرة ستكون الأمور مختلفة حقا عن كل المرات السابقة، والنظام وحلفاؤه يدركون ذلك.
وقال: إن "الروح المعنوية وإرادة القتال ومواجهة النظام كبيرة في إدلب، وسيدفع النظام وحلفاؤه ثمناً باهظاً لأي اعتداء أو هجوم يبيتونه على إدلب، رغم ذلك فإن وجود دولة ضامنة، أقصد تركيا، هو أمر مهم".
وأردف، "نحن نتصرف بمنتهى الجدية حيال التهديدات التي يطلقها النظام وداعموه ضد إدلب، لكننا مستمرون أيضاً في دعم الحل السياسي التفاوضي رغم إدراكنا أن النظام وحلفائه لهم هدف واحد، ولا قيمة عندهم لأي هدنة أو اتفاق خفض تصعيد، أو وقف إطلاق نار، هم يريدون إنهاء أي مجال لمتابعة العملية السياسية وتفريغ استحقاقاتها من محتواها".
ولفت إلى أن "الحل العسكري الإجرامي هو خيار النظام الوحيد ولا يزال، ولهذا نحن نستعد لكل السيناريوهات مع التزامنا ودعمنا للخيار السياسي، ورغم خطط النظام إلا أنه يعلم أن كل ما تمكن من تحقيقه عبر القتل والتهجير خلال السنوات الماضية قد يخسره في هذه المعركة، فصائل الجيش السوري الحر في إدلب تعد للعدة وتستعد منذ وقت لما يمكن أن يقدم عليه النظام".