بلدي نيوز
اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن طهران تسعى للحيلولة دون وقوع "حمام دم" في إدلب، مستبعدا الحل العسكري للأزمة السورية.
وقال ظريف في معرض حديثه لمجلة "شبيغل" الألمانية اليوم السبت "نسعى إلى الحد من التوتر والحيلولة دون المزيد من حمامات الدم في المنطقة، ولا حلول عسكرية للأزمة السورية"، مبررا في هذه المناسبة الوجود الإيراني في سوريا.
ويأتي كلام ظريف، بعد أن دعا خلال زيارته إلى دمشق مطلع الشهر الحالي، إلى ضرورة "تطهير إدلب من بقايا الإرهابيين".
وتتشارك إيران مع روسيا وتركيا كدولة راعية لتنفيذ مقررات مؤتمر أستانا، الذي فرض مناطق خفض التصعيد في سوريا.
وقدمت إيران الدعم العسكري لنظام الأسد منذ بدء المعارك بين النظام وفصائل المعارضة، وأرسلت عشرات الآلاف من عناصر الميليشيات تحت ستار مستشارين عسكريين.
كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد حذر قبل أيام نظام الأسد وداعميه من شن هجوم على إدلب، مشددا على أن ذلك سيؤدي إلى حمام دم وكابوس إنساني لم يسبق له مثيل.
ودعا غوتيريش الدول الضامنة لعملية أستانا (روسيا وإيران وتركيا) إلى العمل على عزل من وصفهم بالإرهابيين كي لا يدفع المدنيون الثمن، وحثهم على المحافظة على الخدمات الأساسية كالمستشفيات.
كما دعت تركيا في وقت سابق إلى "وقف فوري لإطلاق النار"، مطالبة مجلس الأمن الدولي بدعم اقتراحها.
المصدر: وكالات