بلدي نيوز
كشف تقرير لوكالة الأناضول التركية إن قوة قوامها أكثر من 70 ألف مقاتل هدفها الدفاع عن إدلب، في وقت تتجه فيه أنظار العالم لهجمات نظام الأسد وحلفائه على هذه المحافظة.
وبحسب التقرير، تشاطر المعارضة المعتدلة، "هيئة تحرير الشام" سيطرتها على ما يعرف بمنطقة "خفض التوتر" في إدلب، لكن المدينة تخضع إلى سيطرة قوى المعارضة المعتدلة بشكل رئيسي.
وشهد آب الماضي اتحاد 14 فصيلا من المعارضة تحت سقف واحد، مع بدء نظام الأسد الحشد المكثف خلال الأشهر الماضية، استعدادا للهجوم على المنطقة.
وتحت اسم "الجبهة الوطنية للتحرير" توحدت فصائل؛ "فيلق الشام، وجيش النصرة وجيش إدلب الحر، والفرقة الساحلية الأولى، والفرقة الساحلية الثانية، والفرقة الأولى، والجيش الثاني، وجيش النخبة، وشهداء داريا الإسلام، ولواء الحرية، والفرقة 23، وجبهة تحرير سوريا، وجيش الأحرار، ومجموعات صقور الشام".
وتتصدى الجبهة الوطنية للتحرير لهجمات النظام في محافظتي إدلب شمال غربي البلاد وشمالي محافظة حماة (وسط)، ومع انضمام الفصائل الجديدة؛ فإن الجبهة أصبحت تضم في بنيتها حوالي 70 ألف مقاتل، لتكون أكبر كيان عسكري يقاتل ضد النظام حاليا.