"الائتلاف": الحلف الروسي ينفذ سلسلة جديدة من جرائم الحرب في سوريا - It's Over 9000!

"الائتلاف": الحلف الروسي ينفذ سلسلة جديدة من جرائم الحرب في سوريا

بلدي نيوز - (خاص)

قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة، إن الحلف الروسي يعمد إلى تكرار سيناريو العدوان على المدن، بقصد تدميرها وقتل أهلها أو تهجيرهم، ظناً منه أن ما جرى في الغوطة ودرعا يمكن أن يعاد استنساخه في مناطق إدلب وما حولها، معتمداً في ذلك على صمت المجتمع الدولي.

وأوضح الائتلاف في بيان له، اليوم الأحد، أن روسيا وإيران والنظام يخططون وينفذون حالياً سلسلة جديدة من جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، بهدف تهجير مزيد من السوريين واستكمال مشروع التغيير الديموغرافي على الأرض السورية، دون أن يواجهوا عقبات تذكر من قبل المجتمع الدولي والشرعية الدولية.

وطالب الائتلاف الوطني جميع أطراف المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم تجاه حماية المدنيين في سورية، ووقف جرائم الحرب فيها، مشدداً على حق الجيش السوري الحر وسائر أبناء الشعب السوري في الدفاع أنفسهم بكل الوسائل المشروعة، كما طالب العالم بتقديم كل دعم ممكن للتصدي لهذا العدوان.

وحث مجلس الأمن مجدداً بالتحرك الفوري لوقف هذه المخططات قبل فوات الأوان، وإصدار قرار يدين جرائم روسيا وإيران والنظام، ويضمن وقفها على الفور، والعمل على تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بسورية وعلى رأسها القرار ٢٢٥٤.

ونوه إلى أن قرى وبلدات ريفي إدلب وحماة تعرضت، اليوم الأحد، لقصف جوي مكثف نفذته طائرات نظام الأسد وروسيا، مستخدمة الصواريخ والقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي نفذته قوات النظام والميليشيات الإيرانية.

وأشار إلى أن القصف الهمجي المستمر على الأحياء السكنية أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، بينهم أطفال ونساء، منهم الطفلة الرضيعة (أمية أيمن الرز)، دون أن تتمكن فرق الدفاع المدني من حصر أعدادهم حتى الآن، كما تسبب خلال الساعات الـ٤٨ الماضية في خروج اثنين من المشافي عن الخدمة، بالإضافة إلى مركز للدفاع المدني.

مقالات ذات صلة

رأس النظام يكشف عن فحوى اجتماعاته بالأمريكان

القوات الأمريكية في سوريا تستهدف مصدر الصواريخ التي ضربها من العراق

"الدفاع الإسرائيلية" تتوعد ميليشيات إيران في سوريا

"الهيئة" تعلق مقتل احد قيادييها بريف اللاذقية

الأمم المتحدة تكشف أن صندوق التعافي المبكر سيكون خارج سوريا منعا للتسييس

"الدول السبع": لا تطبيع ولا إعادة إعمار إلا بإطار عملية سياسية شاملة في سوريا