بلدي نيوز - (خاص)
بات ظهور عناصر القوات الروسية في محافظة دير الزور في تراجع، بناء على بعض الأوامر التي صدرت عن قيادة هذه القوات، في ظل الاستهداف المتكرر وبشكل خاص على خلفية الخلافات الحادة التي تسم العلاقة بين هذه القوات، وقوات النظام والميليشيات الموالية لإيران.
وكشفت شبكة "جُرف نيوز" المحلية، أن الوجود الروسي داخل مدينة دير الزور تراجع بشكل ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية، وباتت حركة الجنود الروس مقيّدة منذ أكثر من سبعة أيام.
ولفتت إلى أن هذا الأمر ينطبق خارج أوقات دوامهم الرسمي، وأن أوامر روسية صدرت من قبل قياداتهم تقضي بمنع عناصرها من التجول في أسواق دير الزور أو ارتياد المطاعم والمقاهي داخل المدينة، لأسباب لم تُعرف طبيعتها بعد.
وتتمركز القوات الروسية بقاعدة رئيسية في المطار العسكري شرق مدينة دير الزور، وتنتشر في قواعد ومقرات أخرى أصغر على أطرافها، وفي منطقة سيطرة النظام في الجانب الأيسر من نهر الفرات، وفي المعابر الرئيسية الواصلة إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
لا تنتهي التكهنات بشأن حجم الوجود الروسي في سوريا، وتثير التطورات الأخيرة مخاوف لدى كثيرين من نشوب مواجهة مقصودة أو غير مقصودة بين روسيا والولايات المتحدة، في ظل دعم الطرفين أطرافا مختلفة في الحرب السورية.