بلدي نيوز
طالب "ستيفان دي ميستورا" المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، بإيجاد صيغة توافية لحل سلمي في إدلب، تضمن تجنيبها كارثة إنسانية محتملة، في ظل تصعيد جوي من "الضامن" الروسي على ريف إدلب الغربي منذ صباح اليوم.
وقال دي ميستورا، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، إن روسيا وتركيا قادرتان على إنهاء الأزمة في إدلب بمكالمة هاتفية حتى قبل انعقاد قمة الدول الضامنة (وسيا، تركيا، إيران)، المقررة في الجمعة القادم في طهران.
وركز على أهمية المباحثات حول إدلب بين بوتين وأردوغان لتجنب العمل العسكري بالمحافظة، قائلا: "نحن مستمرون في الدعوة والأمل والتمني أن نتجنب معركة إدلب.. لا نريد أن يتكرر في إدلب ما حدث في مناطق حلب والرقة والغوطة".
وشدد المبعوث الاممي على ضرورة منح مزيد من الوقت للمفاوضات حول إدلب، لا سيما بين روسيا وتركيا لكونهما اللاعبين الأساسيين المنخرطين في المباحثات ويملكان "مفتاح حل سلمي لقضية إدلب" حسب قوله.
تأتي كلمة ديمستورا في وقت وجهت له انتقادات كبيرة لتصريحاته السابقة بشأن إدلب والتي اعتبرت أنها تعطي الذريعة لروسيا لشن عملية عسكرية على المنطقة من خلال تركيزه على وجود من أسماهم "إرهابيين" في المنطقة، في وقت تكتظ المحافظة بأكثر من 3 مليون إنسان.
وصعد الطيران الروسي فجر اليوم الثلاثاء، ضد المناطق المحررة مع بدء أسراب الطائرات الحربية بالتحليق في أجواء ريف إدلب الغربي، وقصف مدن وبلدات المنطقة بعشرات الغارات الجوية التي تسببت باستشهاد أكثر من 17 مدنيا وجرح العشرات.