بلدي نيوز - (إبراهيم حامد)
قالت مصادر محلية مطلعة؛ إن العشرات من مقاتلي فصيل قوات "شباب السنة" في درعا، أحد فصائل المصالحات، رفضوا الشروط التي فرضتها قوات النظام عليهم، والمتمثلة بحرمانهم من أي حقوق من قبل أجهزة النظام في حال تعرضوا للإصابة، وهم الآن في مهمة عسكرية مدتها ثلاثة أشهر لا تحسب من الخدمة العسكرية الإلزامية.
وأشارت المصادر إلى أن قوات النظام أبلغت العناصر الذين تجموا في فندق "بصرى الشام" بريف درعا الشرقي، أنهم الآن يتعبون للفرقة الرابعة بقيادة "ماهر الاسد"، وليس للفيلق الخامس كما روّج له النظام في وقت سابق.
وجندت قوات النظام عشرات الشبان من فصائل الجيش الحر سابقاً في درعا، وعمدت إلى زجهم في جبهات القتال في الشمال السوري، تحت وعود باحتساب ذلك من ضمن خدمتهم العسكرية، وتقديم مكافآت مالية كبيرة لهم.
يذكر أن العشرات من عناصر الجيش الحر وبعض الفصائل، وقعوا اتفاق مصالحات مع نظام الأسد في درعا، وشارك العديد منهم إلى جانب قواته في معارك ضد تنظيم "داعش" في حوض اليرموك، وريف السويداء الشرقي.