منسقو الاستجابة: النظام من يمتلك الكيماوي وروسيا تدعمه - It's Over 9000!

منسقو الاستجابة: النظام من يمتلك الكيماوي وروسيا تدعمه

بلدي نيوز- (مصعب الأشقر)
قال منسقو الاستجابة في الشمال السوري في بيان اليوم، إن وزارة الدفاع الروسية تعمل عبر وسائل الاعلام الروسية والتابعة للنظام منذ عدة أيام على نشر الشائعات عن نية استخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا من قبل الدفاع المدني المتواجد في الشمال السوري وذلك في مناطق ريف جسر الشغور وريف حماة الشمالي.

وعقب بيان المنسقين على تلك التصريحات المتكررة بالتنويه إلى أنه لم يكن الدفاع المدني منذ انطلاق الثورة وحتى الآن طرفا في الأعمال العسكرية وكانت مهمته الإنسانية تقتصر على انتشال الضحايا التي خلفتها الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام في مختلف أنحاء سوريا.

وأضاف البيان: أن التصريحات المتكررة حول نية استخدام الأسلحة الكيميائية تدل على تحضيرات من قبل روسيا والنظام لاستخدامها في الشمال السوري وهذا الأمر تم إثباته في كل مرة يستخدم بها السلاح الكيميائي.

وطالب المنسقون بعودة مفتشي وخبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا والكشف الكامل عن مخزون النظام السوري من تلك الأسلحة بشكل كامل وزيارة المناطق التي تعرضت لهجمات بالأسلحة الكيميائية من قبل المفتشين والخبراء، ونوهوا الى أن النظام وروسيا وبعد السيطرة على مناطق الغوطة الشرقية نقلوا جثث الضحايا نتيجة الهجمات إلى مناطق مجهولة.

كما أكد البيان على ضرورة مراقبة الشحنات القادمة بحرا وجوا من روسيا إلى مناطق سيطرة النظام السوري حيث أن أغلبها يحوي شحنات أسلحة بينها أسلحة محرمة دوليا.

وتوجه المنسقون بطلب الى مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار واضح وصريح عن محاسبته المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية سابقا والرد الفوري في حال تم استخدامه في الشمال السوري من قبل روسيا أو النظام، كما ذكروا منظمات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتزاماتهم اتجاه المدنيين في الشمال السوري.

وحث المنسقون وسائل الاعلام المحلية والدولية بالعمل على كشف زيف ادعاءات النظام وروسيا المتكررة عن الشمال السوري بالضخ الإعلامي الذي يدحض ويعري ادعاءات الإعلام الروسي وإظهار الواقع والحقيقة.

يذكر أن منسقي الاستجابة هي مجموعة عمل أنشأت لتنظيم عمل المنظمات في الشمال السوري مع بداية عمليات التهجير القسري، وعملت على جمع احصائيات المهجرين القسريين، وتطور عملها في الفترات الماضية بالعمل والتنسيق مع منظمات المجتمع المدني والمنظمات الإغاثية والقيام بلقاءات مع فعاليات ثورية في المناطق المحررة.

مقالات ذات صلة

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

غارات إسرائيلية على القصير بريف حمص

"صحة النظام" تبدأ استجداء الدعم على حساب اللاجئين اللبنانيين

نظام الأسد يطلق النار على مدنيين حاولوا كسر حصار مخيم الركبان

"التايمز" تكشف أسباب سعي إيطاليا لإعادة العلاقات مع نظام الأسد