بلدي نيوز- (عمر يوسف)
أفتى "المجلس الإسلامي السوري" بحرمة القتال تحت المظلة الروسية في سوريا، داعيا إلى "توجيه الحراب ضد المحتل الروسي"، وفق تعبيره.
وأكد المجلس في بيان نشره اليوم الأحد، على "حرمة وعصمة دماء السوريين الذين ثاروا ضد النظام السوري وحلفائه"، مضيفا أن حراب السوريين يجب أن تتوجه كلها إلى صدور المحتل الروسي والإيراني".
وأضاف في بيانه، "لا يجوز أن يتحول الاقتتال إلى قتال بين السوريين الذين ثاروا ضد نظام الفساد، خاصةً عندما يكون القتال امتثالًا لأمر المحتل".
وناشد البيان "الشرفاء في حوران ليبينوا لأهليهم وشبابهم أن المحتل الروسي يريد أن يجعل من أهلنا وأبنائنا وقوداً لمعاركه ومؤامراته ليستنزف البقية الباقية من شبابنا ويقضي عليهم بقتال بعضهم البعض".
وكانت مصادر محلية أكدت أن نظام الأسد قام بنقل 400 مقاتل من "الفصائل المصالحة" من ريف حمص إلى محيط إدلب معظمهم من "جيش التوحيد".
ويأتي البيان بعد انضمام آلاف المقاتلين من فصائل " المصالحات" في محافظة درعا للقتال إلى جانب النظام، لا سيما ضمن ما يسمى " الفيلق الخامس".