بلدي نيوز - (خاص)
نشرت روسيا ثلاث محطات رادار جديدة في ميناء طرطوس، الذي بات تحت سيطرتهم، الغرض منها كشف واصطياد الصواريخ البالستية والطائرات الشبحية.
وبحسب ما نشر مركز "نورس" للدراسات، فإن أبرز محطات الرادار الروسية هي:(Podlet-K1) وهو رادار للمدى القصير طورته شركة (الماز-أنتي) الروسية في عام 2015، وهو مخصص لاصطياد الصواريخ البالستية، ويربط عادة بنظام دفاع جوي مثل "سام"، والثاني (Kasta -2E) وهو رادار طوِّر لاصطياد الأهداف على ارتفاع منخفض جداً، في عام 2016، ويربط عادة بمنظومة "بانتاسير".
وأشار المصدر إلى أن الرادار الثالث ويطلق عليه "P-18 "Terek" (1RL131) وهو تطوير للرادارات السوفييتية، ويستخدم عادة لاصطياد الطائرات الشبحية، حيث طور في عام 2007، تنتشر جميعها في ميناء طرطوس في الساحل السوري.
ورجّح المصدر أن تكون روسيا اختبرت محطات الرادار عن طريق إطلاق طائرات "درونز" صغيرة الحجم، لتجربة تعامل الرادارات ومنظومات الدفاع الجوي معها في سوريا.
واستعرضت وزارة الدفاع الروسية في ميناء مدينة طرطوس، في 29 يوليو الفائت، أسطولها في البحر الأبيض المتوسط بمناسبة عيد البحرية الروسية، وهو الثاني من نوعه، حيث كانت التجربة الأولى بمناسبة عيد القوات الروسية يوم 30 يوليو عام 2017.
وسبق أن أكّد موقع "بيزنس انسيدر"، أن نظام الأسد يحاول الاستفادة من التواجد الروسي في منطقة طرطوس لتعزيز قبضته على غرب سورية في اللاذقية وطرطوس، في المقابل تستفيد البحرية الروسية من طرطوس كمنطقة حيوية في الساحل السوري على البحر المتوسط، لزيادة توسيع نفوذها في المنطقة.