من لا يخدم في جيش "الأسد" لا يعد شهيدا - It's Over 9000!

من لا يخدم في جيش "الأسد" لا يعد شهيدا

بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)

هاجمت وسائل إعلام وصفحات محلية في محافظة السويداء، المعاملة السيئة التي قابلت بها اللجنة الأمنية في المشفى الوطني في 'السويداء"، جثث الشبان الخمسة الذي قتلوا، أمس الأحد، في ريف المحافظة جراء انفجار لغم.

وقالت شبكة "السويداء 24"؛ أن جثث ضحايا يوم أمس، تم التعامل معها بطريقة سيئة للغاية، وقد رفضت اللجنة الأمنية في المشفى الوطني اعتبارهم شهداء، كونهم متخلفين عن الخدمة العسكرية الإلزامية في جيش النظام.

وأوضحت أن الجثث بقيت خارج ثلاجة الموتى في المشفى لساعات طويلة، دون أن تكفن وتوضع في توابيت خشبية، لحين شراء أكفان وتوابيت من قبل عوائلهم ونقلهم إلى بلداتهم.
وعلق أحد أقارب القتلى على ما ذكرته الشبكة بالقول: "باسل الأسد توفي في حادث سير نهاية القرن الماضي، اعتبروه شهيداً، لم يبقى شارع أو ساحة أو مركز ثقافي إلا سمي باسمه، والآن استكثروا على أبنائنا الاهتمام بجثامينهم، علماً أنهم استشهدوا خلال التصدي لأقذر التنظيمات الإرهابية على وجه الأرض".
وزاد أحدهم بالقول: ش"بكرى إذا مات أحمد العودة بيعملوا الصقر السوري، وهوي كان يذبح الجيش، بس الشباب ما شبحوا".
وعلق آخر على الخبر بالقول: "يجب شنق من قام بهذا الفعل من طاقم المشفى"، في حين رد عليه آخر؛ "في نظر حكومة الأسد الشهيد هو من مات وهو يدافع عن آلـ الأسد فقط"، وطالبوا بعدم لف التوابيت بعلم نظام الأسد، واصفين إدارة المشفى الوطني في مدينة السويداء بـ "الدواعش".
يذكر أن حالة من الغليان الشعبي تعيشها محافظة السويداء ضد نظام الأسد، وأجهزته الأمنية منذ أسابيع، بعد توجيه اتهامات بتسهيل تنفيذ تنظيم "داعش" لعمليات داخل المحافظة بهدف الضغط عليها، في حين لا يزال ملف المختطفات لدى التنظيم يكتنفه الغموض وإدراكهم تقاعس النظام عن حله.

مقالات ذات صلة

مقتل ضابطين للنظام جنوبي سوريا

مجهولون يغتالون شابين بريف درعا

ناسفة تودي بحياة ثمانية أطفال شمال درعا

"الحرس الثوري" ينقل شحنة من الطائرات المسيّرة الانتحارية محلية الصنع من مدينة البوكمال

استهداف دورية "للمخابرات الجوية" شرق درعا

بيان مشترك لأبناء درعا والسويداء قبيل عيد الثورة