بلدي نيوز – متابعات
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة لمناقشة الوضع الإنساني في سوريا عموماً وحلب خصوصاً، وأوضاع الآلاف من النازحين على الحدود التركية بسبب الهجوم المكثف من قبل قوات النظام المدعومة بميليشيات إيرانية بغطاء من طيران الاحتلال الروسي.
وطالبت نيوزيلندا وإسبانيا بعقد الجلسة، وقال مندوب نيوزيلندا "إن الأزمة وصلت إلى نقطة لا يمكن لمجلس الأمن أن يتجاهلها، خاصة مع ورود أنباء عن وجود 30 ألف شخص باتوا يعيشون في العراء بفصل الشتاء".
في السياق حذرت منظمة الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، من أن مخيمات النازحين في المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا، باتت غير قادرة على استيعاب المزيد منهم، بالتزامن مع استمرار تدفق آلاف المدنيين هربا من قصف الطائرات الروسية على حلب وريفها.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أن ثمانية مخيمات عشوائية في الجانب السوري من الحدود بلغت طاقة الاستيعاب القصوى، مشيراً إلى أن نحو 31 ألف نزحوا من حلب ومحيطها خلال الأيام الأخيرة.
وتخشى الأمم المتحدة من قطع قوات النظام الطريق الوحيد المتبقي بين المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب ومعابر الحدود التركية الرئيسية، والتي كانت شريان الحياة الوحيد للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة.