بعد أن فقدوا المعيل.. أطفال يحرمون من بهجة العيد - It's Over 9000!

بعد أن فقدوا المعيل.. أطفال يحرمون من بهجة العيد

بلدي نيوز - حلب - (عبد الكريم الحلبي)

على بعد أيام قليلة من عيد الأضحى المبارك، غابت ملامح العيد عن عشرات العائلات جراء الظروف المعيشية الصعبة، وفقدان المعيل، ولعل عائلة "عبود العطية" المكونة من أم وسبعة أيتام فقدوا المعيل والكفيل، تقول الأم: "طوال الأشهر الفائتة لم يقدم لنا شيء، سواء من جمعيات أو منظمات".

وأضافت "أولادي بحاجة ملابس العيد، وأرغب كأي ربة أسرة أن أشتري لهم بعض الحلوى لأشعرهم بالعيد، وأنا عاجزة عن العمل، ولطالما حلمت أن أرى أطفالي في المدارس وأمنحهم ما يحتاجون أسوة بأقرانهم".

من جهتها قالت أرملة تسكن في بلدة "أورم الكبرى" غرب حلب، في حديث لبلدي نيوز؛ "نحن ثلاثة أفراد لم نحصل على كفالة يتيم، كما لم نحصل على أية مساعدة يوما، برغم ما نمر به من ضيق وعوز، تلقينا إيصال مساعدات إغاثية، لكنها توقفت منذ ستة أشهر، وعيون أطفالي على من يقدم لهم لباس العيد في هذه الأيام ولا طاقة لي بذلك".

وفي سياق متصل؛ تقول "بسمه عبد ستار قنطار" تعيش في مدينة الأتارب: "عائلتي مكونة من تسعة أطفال أيتام وولد معاق، لم يحصل أي منهم على كفالة منذ 5 سنوات، وهي الفترة التي اعقبت استشهاد زوجي، نعيش ظرفا قاسيا، نعيش في منزل بالأجرة، حيث تنعدم جميع مقومات الحياة فيه، ومن جديد يطرق العيد الأبواب وليس من يد تمتد لتقدم لهؤلاء الأيتام ما يدخل الفرحة إلى قلوبهم".

تجدر الإشارة إلى أن عشرات الأسر الفقيرة التي فقدت المعيل، وفيها أطفال أيتام ومعاقين، حرموا من المساعدات بعد أن توقفت المنظمات والجمعيات الخيرية عن تقديم المساعدات لهم في الشمال السوري.

مقالات ذات صلة

مصدر يكشف فحوى الاتصال الذي دار بين الشيخ "حكمت الهجري" والسيناتور الأمريكي "فرينش هيل"

تقرير: أقساط نقل المدارس تتجاوز 3 مليون ليرة سنويا والتكاليف تحكم اختيار التخصص الجامعي

سقط من أراجيح العيد.. وفاة طفل في بنش بريف إدلب

صحيفة محلية: الحل السياسي مفتاح لتحسين الوضع المعيشي والرواتب في سوريا

لامست الـ"نصف مليون ليرة" تكلفة مشوار العيد في سوريا

اﻷسعار تسرق بهجة العيد في أسواق محافظة درعا