بلدي نيوز - وكالات
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي، اليوم الثلاثاء، أنه يثق بمقاتلي "وحدات حماية الشعب الكردية" التابع لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي تتهمه أنقرة بالإرهاب.
وردا على سؤال طرحه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن على واشنطن الاختيار بين أنقرة أو حزب الاتحاد الديمقراطي، اكتفى كيربي بالقول "لا مجال هنا لأي أسئلة.. تركيا شريك لنا، وتربطنا بها علاقات التحالف، وسنبقى حليفا لها".
وردا على سؤال عن كيفية التعامل مع إطلاق أحد حلفاء واشنطن على حليف آخر كلمة "إرهابي"، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أنه "لا يرى أي صعوبة في ذلك".
وذكر المتحدث أن الجانب الأمريكي بدوره لا يعتبر حزب "الاتحاد الديمقراطي" المرتبط بحزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية، بل يثق بالمقاتلين الموالين لهذا الحزب، باعتبارهم قوة فعالة تواجه تنظيم "الدولة".
وفي الوقت نفسه لم يتمكن كيربي من المقارنة بين فعالية المساهمة التركية ومساهمة حزب "الاتحاد الديمقراطي" في الحرب ضد "الدولة"، مكتفيا بالقول إن "كلا منهما يساهم في هذا الشأن بطريقة خاصة به".
وفي ما يخص تصريحات أنقرة حول وقوع جزء من الأسلحة التي توردها واشنطن للأكراد، في أيدي "إرهابيين" واستخدامها لاحقا ضد تركيا، قال كيربي إن واشنطن على علم بمثل هذه الأنباء وتراقب الوضع عن كثب.
وسبق للرئيس التركي أن حذر السلطات الأمريكية ودعاها إلى البت في أمر شراكتها وأن تختار ما بين تركيا أو الأكراد الموالين لحزب "الاتحاد الديمقراطي".
وفي تعليق لأردوغان نشر الأحد 7 فبراير/شباط، قال مخاطبا الولايات المتحدة: على السلطات الأمريكية الاختيار إذا ما كنت أنا شريكها، أم أن إرهابيي كوباني هم شركاؤها".