بلدي نيوز – (عمر الحسن)
أجرى منسق الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب مباحثات في العاصمة التركية أنقرة مع ممثلي عدد من فصائل الثوار في الشمال السوري، وأكد المجتمعون استعدادهم للاندماج في أي تشكيل عسكري وطني موحد.
وبحث حجاب مع الفصائل ضرورة توحيد الجهود في مواجهة التطورات التي تشهدها سورية، خصوصا بعد سيطرة النظام على بعض المناطق شمال حلب، بإسناد جوي من طيران الاحتلال الروسي وبدعم بري من قوات ومليشيات تابعة لإيران، وفق ما نقلت الجزيرة.
وشدد المجتمعون على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية وأكدوا استعدادهم للاندماج في أي تشكيل عسكري وطني موحد، مطالبين الدول الداعمة للشعب السوري بزيادة دعمها السياسي والعسكري.
من جانبه، دعا كبير مفاوضي وفد المعارضة السورية إلى جنيف محمد علوش الدول التي وصفها بالصديقة والمقربة إلى الضغط على المجتمع الدولي، ومضاعفة الدعم العسكري للفصائل المعارضة في سورية، وقال: "إن فصائل المعارضة المسلحة أثبتت أنها تريد السلام، لكن بشار الأسد وبوتين لا يريدان، فلا بد من رفع العصا وبقوة على هذا النظام المجرم".
وتصر المعارضة السورية على إيقاف الضربات الجوية الروسية على مناطق سيطرة الجيش الحر قبل العودة إلى المفاوضات في جنيف.
وترى دول مثل أمريكا وفرنسا والسعودية وتركيا أن القصف الروسي وهجوم النظام على شمال حلب كان السبب في وقف المفاوضات، لكن موسكو تقول إن على المعارضة شكرها لأنها تقوم بقصف حلب.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن فصائل جيش الإسلام وحركة أحرار الشام والجيش الحر، وكان عدد كبير من نشاطي حلب أطلقوا يوم السبت الفائت، مبادرة لتوحيد كتائب الثوار في المحافظة تحت اسم جيش حلب، لصد هجوم الميلشيات الطائفية في ريف حلب الشمالي.