النظام يقصف ريف إدلب ومجزرة للتحالف شرقا - It's Over 9000!

النظام يقصف ريف إدلب ومجزرة للتحالف شرقا

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
يتابع النظام قصف مدن وبلدات ريفي حلب وإدلب، ويستمر بحشد الثوات تمهيدا للمعركة، في حين يستمر نزيف التحالف بارتكاب المجازر بحق المدنيين شرقا.
ففي حلب شمالاً؛ قصفت قوات النظام بالمدفعية بلدات خلصة وزيتان وتل باجر بريف حلب الجنوبي، خلف دمار بالممتلكات.
وفي إدلب؛ استشهد مدني بقصف صاروخي لقوات نظام الأسد على بلدة بداما بريف إدلب الغربي، فيما قصفت قوات النظام بالبراميل والأسطوانات المتفجرة لليوم الرابع علي التوالي كل من التمانعة ومزارع التمانعة والتح وتحيتايا وسكيك وعطشان واللويبدة والمشيرفة بريف إدلب الجنوبي، دون وجود خسائر بشرية.
في السياق؛ ردت الهيئة الوطنية للتحرير يقصف مدرسة المجنزرات التي يقلع منها الطيران المروحي بصواريخ الغراد.
بالإنتقال إلى حماة؛ تعرضت مدينة اللطامنة وأطراف مدينة كفرزيتا لقصف مدفعي من حواجز النظام، ترافق مع قصف بالمدفعية على قرية الحويز والرشاشات على أطراف قربة الشريعة في سهل الغاب، دون ورود أنباء عن إصابات في صفوف المدنيين.
في دمشق وريفها؛ قال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي: "استشهد الشاب "يامن محمد كيكي" جراء التعذيب في سجون نظام الأسد، وذلك بعد اعتقاله تعسفياً في منتصف عام 2013، أثناء مروره مع أصدقائه بجانب حاجز للمخابرات في منطقة سكنه بحي "الأكراد" بحي ركن الدين في العاصمة دمشق".
وأضاف الناشطون؛ أن "يامن محمد كيكي" من عائلة كردية شيوعية معروفة في الحي، وكان ناشطاً ثورياً في منطقته وداعماً للحركات الشعبية الثورية ضد نظام الأسد.
جنوبا في السويداء؛ فادت مصادر محلية من محافظة السويداء برفض القيادات العشائرية في محافظة السويداء، لأي مقترح روسي يقضي بنقل عشائر من بادية السويداء إلى ريف درعا الشرقي.
في درعا؛ نقلت وسائل إعلامية موالية لنظام الأسد عن التوصل لاتفاق بين قوات النظام من طرف وفصيلي "ألوية الفرقان وألوية العز" المتمركزان في ريف القنيطرة، بتوقيعهما على اتفاق تسوية ومصالحات.
وبحسب ما نقلته تلك المصادر، فإن اتفاق المصالحات والتسوية بين فصيلي العز والفرقان من طرف وقوات النظام من طرف أخر سمح بموجبه لقوات النظام والميليشيات المساندة لها بالدخول إلى بلدتي بريقة وبئر عجم الحدوديتين في ريف القنيطرة الأوسط، وتسليم البلدات لنظام الأسد.
كما ونص الاتفاق على ترحيل عناصر الفصيلين ممن ينحدرون من بلدات ريف دمشق الغربي إلى بلداتهم، بعد توقيعهم على اتفاق المصالحة مع قوات النظام.
إلى المنطقة الشرقية؛ أفادت مصادر إخبارية محلية، أن طائرات التحالف الدولي أغارت على قرية "الباغوز" بريف ديرالزور الجنوبي الشرقي، ظهر اليوم الثلاثاء، ممّا تسبب باستشهاد أربعة مدنيين جُلّهم من النساء والأطفال، بالإضافة لمقتل ثلاثة عناصر من تنظيم "داعش" إثر تلك الغارات الجويّة.
وأضافت المصادر، أن الطائرات التي ارتكبت تلك المجزرة في بلدة الباغوز تعود لطائرات "عراقية" تعمل تحت مظلة "التحالف الدولي" ضد تنظيم "داعش" بقيادة الولايات المتحدة.
فيما صلت تعزيزات عسكرية لقوات التحالف الدولي، إلى مواقع سيطرة قوات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، في بلدة (الحسينية) شمال دير الزور، حيث دخلت تلك التعزيزات عبر معبر "فيش خابور" الحدودي مع العراق في ريف المالكية التابعة لمحافظة الحسكة.
في الرقة؛ قال مراسل بلدي من داخل مدينة الرقة: "إن مجموعة مسلحة استهدفت سيارة تقل ثلاثة عناصر من قوات "قسد" على الطريق الواصل بين ناحية "الكرامة" وقرية "جديدة بلدية" بريف الرقة الشرقي ممّا تسببت بحرق السيارة وقتل العناصر الذين كانوا بداخلها على الفور.
وأضاف مراسلنا، أن الحادثة تبعها استقدام قوة من قوات "قسد" وتطويق مكان الانفجار وسحب الجثث إلى مستوصف ناحية الكرامة بريف الرقة الشرقي.
فيما انتشل فريق الاستجابة الأولي التابع لما يسمى مجلس الرقة المدني والخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة الرقة عدد من جثث المدنيين، الذين قضَوا أثناء حملة تدمير مدينة الرقة، بقصف التحالف الدولي على المدينة.

مقالات ذات صلة

سماع دوي انفجار قوي على طريق قنوات في السويداء ، ما القصة؟

روسيا تعلن استعادة 26 طفلا من شرق سوريا

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"