بلدي نيوز
نشر الحساب الرسمي لموقع الرئاسة التابع لنظام الأسد عبر موقع "فيسبوك"، خبراً عن إصابة زوجة رأس النظام بشار الأسد "أسماء الأسد" بسرطان الثدي، وأنها بدأت المرحلة الأولية لعلاج ورم خبيث اكتشف مبكرا في ثديها.
وأرفق صورة لأسماء يرافقها "بشار الأسد" أثناء تلقيها العلاج، في أحد المشافي السورية (العسكرية)، حيث ان هذه الحادثة الأولى التي تنشر فيها معلومات تخص عائلة الأسد والتي تكون عادة كل ظروف حياتها مغيبة تماماً عن الشعب السوري، رأي البعض أنها في سياق تعويم الأسد شعبياً وعائلته بعد كل الجرائم التي ارتكبوها بحق مئات ألاف المدنيين.
حيث تظهر عملية العلاج في مشفى عسكري، ربما يكون مشفى 601 العسكري، او مشفى تشرين العسكري، في إشارة إلى أن زوجة الديكتاتور التي يسميها السوريون "سيدة الجحيم" تعالج بنفس المشفى الذي يعالج فيه جنوده.
معلقون شككوا بالموضوع وبالفكرة ككل؛ في حين قال أخرون أنها قد تكون في مراحل متقدمة من المرض بسبب هزالها الشديد.
وشاع في الآونة الأخيرة انتشار صور لجولات رأس النظام بشار الأسد وزوجته أسماء (تقول بعض المصادر أن إسمها الحقيقي هو "إيما") في مدن وبلدات عدة بريف حماة وحمص ودمشق، في زيارات قيل أنها عفوية لمرضى ومصابين في المعارك التي يخوضها النظام منذ سبع سنوات ضد الشعب السوري، في سياق إظهار قربه من عوام الناس وتسويق صورة إنسانية له ولعائلته.
وتنحدر أسماء الأسد من مدينة حمص، وهي ابنة فواز الأخرس، ولدت في بريطانيا، و تزوجت بشار الأسد في 18 كانون الأول ديسمبر عام 2000، والدها طبيب قلب سوري مقيم في لندن وهو فواز الأخرس المتخصص في أمراض القلب والاوعية الدموية.
ولأسماء الأسد دور كبير وبارز في دعم النظام ومايقوم به بحق الشعب السوري من قتل وتعذيب وتشريد خلال السنوات الماضية، ومواقفها كانت منذ بدايات الحراك ضد النظام في صف الأسد ومايمارسه، وتوجد أسماء منذ 2012 على قائمتين بريطانية وأوروبية لشخصيات من النظام ممنوعة من السفر إلى أوروبا، كما جرى تجميد ممتلكاتها وأصولها.