بلدي نيوز
قال وزير الدفاع "الإسرائيلي" أفيغدور ليبرمان، أمس الثلاثاء، إن النظام عزز حجم قواتها البرية ليتجاوز المستوى الذي كان عليه قبل الحرب.
وتأثرت قوات النظام نتيجة انشقاق وفرار أعداد كبيرة من الخدمة في السنوات الماضية، وبحلول 2015 أقر بشار الأسد بأن نقص "القوة البشرية" أدى إلى عدم تمكن الجيش من القتال في جميع المناطق خوفا من خسارة أراض مهمة.
وتدخلت روسيا عسكريا بعد ذلك بفترة قصيرة لتحول دفة الحرب وتساعد في تسليح وتدريب قوات النظام، ودعمت إيران الأسد أيضا وأرسلت مستشارين عسكريين وفصائل شيعية متحالفة معها من كل أنحاء المنطقة لدعم النظام.
وشملت القوات المؤيدة لنظام الأسد في سوريا فصائل محلية أنشأتها ميليشيا حزب الله اللبنانية، بدعم إيراني ومن بينها ميليشيا قوات الدفاع الوطني.
وقال ليبرمان للصحفيين خلال جولة في هضبة الجولان "في الجهة المقابلة نرى الجيش السوري، الذي لم يكتف بالسيطرة على كل الأراضي السورية لكنه يبني جيشا بريا جديدا له قاعدة عريضة سيعود إلى حجمه السابق إن لم يكن أكبر".
وقال ليبرمان في بيان على تويتر، إن الدبابات التي نشرتها "إسرائيل" في مناطق بالجولان هي "قوتنا الضاربة الساحقة وسنعرف كيف ندافع عن الحدود في أي حالة".
وقال قائد "القوات الإسرائيلية" المدرعة في إفادة للصحفيين في 19 تموز إنه على الرغم من احتمال عدم زيادة عدد الدبابات "الإسرائيلية" في المواقع فسيجري استخدام طراز جديد متطور من الدبابات في 2021.
المصدر: رويترز
