بلدي نيوز
أكد قيادي في المجلس الوطني الكردي المعارض، يوم الثلاثاء، إن جلّ جهودهم في المجلس تتجه نحو الحل السياسي المبني على القرارات الدولية، لافتاً إلى أن المتسرب المتعلق بالدستور السوري حتى الآن لا يرتقي إلى مستوى الطموح السوري.
وقال رئيس مكتب الثقافة والإعلام في المجلس الوطني الكوردي، بشار أمين، "أعتقد أن هناك قضايا واضحة بخصوص التفاهمات حول سوريا ومستقبلها السياسي لا سيما تلك المتعلقة منها بالمسائل الإجرائية، لكن لا تزال هناك مسائل غير واضحة، وخصوصاً تلك المتعلقة بالجانب الاستراتيجي في المنطقة، وكذلك المتعلق منها بقمة هلسنكي بين الرئيسين ترامب وبوتين".
وتابع "صحيح أن هناك تفاهمات، لكن وبالتزامن يبدو أن هناك شيئاً من المنافسة أو الصراع وخصوصاً بين الجانبين الروسي والأمريكي، حاصله أن هناك مسألة التواجد الإيراني في سوريا الذي يزداد أهمية لأمريكا وإسرائيل".
وأوضح رئيس مكتب الثقافة والإعلام في الوطني الكوردي السوري، أن "هناك موضوع اللجنة الدستورية الذي تجعله روسيا موضوعاً أساسياً في خدمة مشروعها، من أستانة إلى سوتشي، لكن المتسرب المتعلق بالدستور حتى الآن لا يرتقي إلى مستوى الطموح السوري ولا الكردي".
وشدد أمين على أن "ما يجري في سوريا لا يوحي بوضع الحل السياسي المنشود، فيما إذا استمرت الجهود والمساعي الدبلوماسية على هذا المنوال، أي المتوقع تعثر هذه الجهود أو عدم استكمالها".
وكان المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، قدم خلال مؤتمر سوتشي حول سوريا، لممثلي الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) قائمة غير نهائية للجنة السورية لصياغة دستور جديد.
وختم رئيس مكتب الثقافة والإعلام في المجلس الوطني الكوردي، بشار أمين، حديثه بالقول "المجلس جلّ جهوده تتجه نحو الحل السياسي المبني على القرارات الدولية ولا سيما القرار ٢٢٥٤ والقرارات ذات الصلة ومرجعية جنيف، وسيظل يشارك في المحافل واللقاءات بهذا الصدد، وهو مشارك في اللجنة الدستورية وسيستمر".
المصدر: باسنيوز