في ألمانيا.. القوانين سيف مُسلط على رقاب اللاجئين - It's Over 9000!

في ألمانيا.. القوانين سيف مُسلط على رقاب اللاجئين

بلدي نيوز

قالت المحامية السورية، نهلة عثمان، والمقيمة في ألمانيا: "إن القوانين في ألمانيا سيف مُسلط على رقاب اللاجئين السوريين"، مشددة على ضرورة التمييز بين أسباب قدوم اللاجئين وطبيعة الإقامة التي يتمتعون بها.

وأوضحت "عثمان" في حديث للإذاعة الألمانية، أن معظم السوريين في ألمانيا يسري عليهم قانون يحمل رقم 23، الذي يعتبرهم لاجئين مؤقتين بسبب الحرب في بلدهم، وينص هذا القانون على ضرورة عودتهم إلى بلدهم الأصلي بمجرد تحسن الوضع الأمني هناك، ولا تتيح هذه الحالة إمكانية تمديد الإقامة.

وأضافت، "هناك وضعيات قانونية مختلفة، منها الحماية الثانوية وهي مؤقتة وترتبط بحالة البلدان الأصلية التي أتى منها اللاجئون، فأصحاب الحماية موجودون في ألمانيا فقط بسبب الوضع الأمني في بلدهم، وبمجرد تغير هذا الوضع تُرفع عنهم الحماية، فالقانون ينص على الترحيل حتى لو كان الأشخاص المعنيون مندمجون مهنيا ويتكلمون اللغة الألمانية".

وأشارت، إلى أن هناك فئة أخرى من الأشخاص لهم وضعية قانونية أفضل، يحصلون على حق اللجوء لمدة ثلاث سنوات، تُمدد تلقائيا إذا كانت الأوضاع في البلد الأصلي لا تزال غير آمنة.

وفي حال تغيرت الأوضاع في البلد الأصلي وأصبحت آمنة، فإن وضعية اللجوء تُسحب وتمنح الحماية الثانوية لغاية الترحيل، وبالتالي فإن وضعية اللجوء أفضل بكثير من وضعية الحماية، وهذا يرتبط بتطور الأوضاع في البلد الأصلي.

وأكدت "عثمان" أن الحل الوحيد أمام اللاجئ للبقاء بشكل دائم، هو الحصول على إقامة دائمة، وهناك تقرير نصف سنوي لكل من وزارتي الداخلية والخارجية لتقييم الأوضاع في البلدان التي يأتي منها اللاجئون.
المصدر: الإذاعة الألمانية DW

مقالات ذات صلة

دبلوماسي غربي يكشف عن سبب صمت النظام حيال ما يجري في فلسطين

بالآلاف.. أهالي السويداء يتظاهرون للمطالب بالتغيير السلمي في سوريا

علي مملوك من موسكو يشكر روسيا على مساندتها سياسيا واقتصاديا وعسكريا

وكالة فرنسية: ميليشيات إيران قلصت وجودها جنوب سوريا

القوات الروسية تجري تدريبات مشتركة مع قوات النظام في طرطوس

"الشبيبة الثورية" تحرق أحد مقرات "الوطني الكردي" في الحسكة