بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
تحت حكم نظام الممانعة يعاني مخيم السبينة للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، شحّ المياه الصالحة للشرب، والذي يجبر المدنيين على شراء المياه من الصهاريج وبأسعار باهظة بسبب استغلال تجار موالين للنظام لهذا الوضع، ما تسبب بأزمة معيشية واقتصادية في المخيم المفتقد لأبسط أشكال الحياة وسط بطالة وفوضى وارتفاع فاحش في أسعار كل شيء .
فنشر موقع "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي: "انتشار البطالة في صفوف أبناء مخيم السبينة بريف دمشق، بالإضافة إلى أوضاع معيشية قاسية في المخيم، والذي زاد من معاناتهم هو أزمة شح المياه على الرغم من المناشدات العديدة التي أطلقها سكان المخيم، إلا أنه لم يستجيبوا للسكان ولم يحركوا ساكناً".
وأضاف، أن أهالي مخيم "السبينة" يعانون أيضاً من شح المساعدات الإغاثية المقدمة لهم من قبل الجمعيات والمؤسسات الإغاثية ووكالة الأونروا، متهمين وكالة الأونروا بالتقصير وعدم تقديم الخدمات لهم".
يُشار إلى أن مخيم "السبينة" شهد عام 2013 اشتباكات عنيفة بين فصائل الجيش السوري الحر وقوات نظام الأسد، والذي أدى إلى تعرضه للقصف العنيف من قبل الأخير، مما نتج عن دمار واسع في المخيم، إلى أن سيطرت عليه قوات نظام الأسد في آواخر عام 2013.