بلدي نيوز
قال مسؤول في الاتحاد الأوربي؛ إن عملية "أستانا" لا تضمن وقف العمليات العسكرية في سوريا، داعياً حلفاء دمشق إلى انخراط النظام في العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأوضح المسؤول في تصريحات صحفية، أن "موقف الاتحاد الأوروبي من سوريا واضح تماما، وهو وقف العنف، وهناك حاجة ماسة لعملية سياسية حقيقية تهدف إلى وقف معاناة الملايين من السوريين".
وأضاف، "من الواجب بذل كل الجهود والأعمال اللازمة لتحقيق السلام والأمن لجميع السوريين، وينبغي أن تسهم هذه الجهود في المفاوضات "السورية - السورية" تحت رعاية الأمم المتحدة".
ولفت المسؤول إلى أن الاتحاد الأوروبي يأسف للانتهاكات المتكررة في مناطق وقف التصعيد، ويدعو الدول الضامنة لعملية "أستانا"، وهي روسيا وإيران وتركيا، إلى الوفاء بالتزاماتها حول إنجاز وقف اطلاق النار الشامل في سوريا.
وأشار إلى أن "عملية أستانا لم تضمن حتى الآن وقف العمليات العسكرية، والإفراج عن المعتقلين السياسيين؛ الهدفين اللذين وضعتهما الدول الضامنة نصب عينيها".
وقال: "تهديدات النظام السوري المتعلقة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب تثير قلقنا بشدة، إذ أدت العمليات الهجومية الأخيرة في جنوب غرب منطقة خفض التصعيد إلى تشريد عشرات آلاف الأشخاص، الأمر الذي يعرض أمن الدول المجاورة للخطر، ويشكل عوائق إضافية أمام المفاوضات السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة".
وختم بالقول: "الاتحاد الأوروبي يدعو حلفاء الحكومة السورية إلى ضمان مشاركتها الكاملة في العملية السياسية التي أقرها مجلس الأمن الدولي، وكان الاتحاد الأوروبي يدرك منذ البداية أن هذه الأزمة الإنسانية المؤلمة السائدة في المنطقة لا يمكن حلها إلا عبر القرار السياسي المستدام، المتفق عليه تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف".
