بلدي نيوز - (خاص)
يستمر نظام الأسد بإرسال قوائم بأسماء الضحايا الذين قضوا تحت التعذيب في سجونه التي حولها لمسالخ بشرية، أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي بكل هيئاته ومنظماته الحقوقية، التي لم تحرك ساكنا حيال تزوير الحقائق، بداية من شهادات الوفاة المزورة لوفاة المعتقلين، مرورا بإخفاء المعلومات عن كيفية قتلهم، وصولا لحرمان عائلاتهم من مواراتهم الثرى.
وفي السياق؛ كشفت مصادر مطلعة عن وصول أسماء مجموعة من الضحايا الذين قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، إلى دائرة السجل المدني في مدينة الحسكة.
وتضمنت القائمة أسماء 16 شهيداً هم: "أحمد زاهد الهرك، محمد شاهر الحمّادة، أحمد حميَّد الحسين، علي دحام الشيخ علي (العباد)، أحمد حمد الخضير القحف، ياسر سليم حاج قدّور، إبراهيم عقاب المسلط، محمود طالب علي الصوفي، عمر ختلان العلي العبيد، عامر ختلان العلي العبيد، ماهر ختلان العلي العبيد، محمود حسين العلي، شاهر سرحان الخلّوف، عبد عفدل الحسين، حافظ عفدل الحسين، أحمد فيّاض الصالح".
وأكد الناشط الإعلامي "صهيب الحسكاوي"، إن أعداد المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون الأسد، بلغت 750، وأشار إلى أن نظام الأسد يحاول جمع بقية الأسماء من ذويهم".
وتلقت دوائر النفوس في عدد من المحافظات السورية، قوائم تضم مئات الأسماء لمعتقلين قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد، حيث عمد النظام مؤخرا للكشف عن مصيرهم بطريقة توحي بأن لا علاقة له باستشهادهم، في إطار الترتيبات الدولية للملف السوري برعاية روسية.