بلدي نيوز – ملخص أحداث الداخل السوري
استمر طيران الاحتلال الروسي بحصد أرواح المدنيين السوريين، اليوم الجمعة، حيث استشهد عدة مدنيين في أحياء ومناطق متفرقة من مدينة حلب، في وقت استشهد وجرح آخرون بقصف مماثل على ريف حمص الشمالي.
مراسل بلدي نيوز في حلب أكد أن 10 مدنيين استشهدوا وجرح آخرون، جراء غارة شنها طيران الاحتلال الروسي، استهدفت مسجداً للمصلين في حي الصاخور، تزامن ذلك مع غارة مماثلة من ذات الطيران استهدفت أيضاً أحد المساجد في حي المشهد، اقتصرت أضرارها على الماديات.
بدورها قصفت قوات النظام بالصواريخ قرية حندرات ومدينة عندان، تزامن ذلك مع سقوط صاروخ بالستي على قرية منغ في ريف حلب الشمالي، ليشهد ريف حلب الشمالي حركة نزوح مئات العائلات إلى الحدود التركية.
من جهته، أعلن المجلس المحلي لمدينة حريتان، أنها أصبحت مدينة منكوبة، جراء استمرار القصف العنيف على المدنيين واستهداف الطائرات الروسية المدينة بعشرات الغارات، وخروج أغلب المشافي والأفران والمدارس عن الخدمة إثر تضررها.
في السياق، سقطت عدة قذائف هاون مجهولة المصدر على حيي السريان والأشرفية الخاضعين لسيطرة قوات النظام، اقتصرت الأضرار على الماديات.
عسكرياً، اشتبك الثوار وميليشيات النظام على عدة محاور في ريف حلب الشمالي أهمها، باشكوي وماير ومعرسته الخان، تزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام على مواقع الثوار، ليرد الثوار بشن هجوم معاكس على مواقع قوات النظام، أدى ذلك لمصرع أكثر من 40 عنصراً من عناصر النظام.
وكانت سيطرت الميليشيات الطائفية مساء اليوم على بلدة رتيان الواقعة شمال حلب، بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار دامت لعدة ساعات، في ظل قصف مدفعي وصاروخي عنيف على البلدة.
وفي الريف الجنوبي من حلب، اندلعت اشتباكات بين كتائب الثوار وقوات النظام على عدة محاور في الريف الجنوبي، مدعومة الأخيرة بغارات جوية روسية على مناطق الاشتباك، في ظل استمرار معارك الكر والفر بين الطرفين، دون تغيير في خارطة السيطرة لأي من الطرفين.
وليس بعيداً عن حلب، استشهد طفل وأصيب آخرون، جراء قصف الطيران الحربي بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، بينما شن ذات الطيران غارات مماثلة على مدينة معرة النعمان، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بينهم نساء.
وواصل الطيران الروسي قصفه على مدينة إدلب، حيث استهدف بعدة غارات بلدات حيش وتفتناز وتل مريخ، اقتصرت أضرار الغارات على الماديات.
في السياق، استشهد عدد من المدنيين، وأصيب آخرون، إثر انفجار سيارة مفخخة على دوار المطلق بالقرب من طريق أريحا إدلب، ولم يتم التعرف على حصيلة الشهداء.
بالانتقال إلى المنطقة الوسطى، استشهد أربعة مدنيين وجرح آخرون، بقصف وصف بالعنيف من قبل الطيران الروسي على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، في ظل استمرار الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على الجبهة الجنوبية من المدينة.
إلى الشمال من حمص، لقي ثمانية من عناصر للنظام مصرعهم، أثناء الاشتباكات مع الثوار على جبهة حربنفسة، في حين دمرت الأخيرة مدفع 57 لقوات النظام في ريف حماة الجنوبي، كما دمر الثوار سيارة نقل ذخيرة لقوات النظام على حاجز الزلاقيات في الريف الشمالي.
في سياق متصل، استهدف الثوار أماكن تمركز قوات النظام في جورين وشطحة وعين وسليمو في سهل الغاب بريف حماة.
في غضون ذلك، واصل الطيران الروسي قصفه على منازل المدنيين، حيث استهدف بعدة غارات قرى وبلدات حربنفسة والزكاة واللطامنة وكفرنبودة، اقتصرت الأضرار على الماديات.
بدورها قصفت قوات النظام بالصواريخ قرى وبلدات الزيارة والقرقور والحميدية، دون وقوع ضحايا.
بالذهاب إلى ريف اللاذقية، شنت المقاتلات الروسية عدة غارات على قرى دويركة وأرآ وكنسبا، تزامن ذلك مع قصف قوات النظام بالمدفعية والصواريخ لذات القرى.
في الغضون، تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام من قريتي كبينة وأرآ في جبل الأكراد، دون توفر معلومات عن حجم الخسائر.
أمّا في ريف دمشق، فقد شن الطيران الحربي عدة غارات على بلدات بالا وزبدين والمحمدية، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين، تزامن ذلك مع قصف قوات النظام بالصواريخ العنقودية بلدة بيت نايم، دون وقوع ضحايا.
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات بين الثوار من جهة وقوات النظام من جهة ثانية في منطقة الفضائية، دون إحرازأي تقدم يذكر لكلا الطرفين.
وفي الريف الغربي، قصف الطيران المروحي بـ 25 برميلاً متفجراً مدينتي داريا ومعضمية الشام، اقتصرت أضراره على الماديات.
جنوباً، استشهد عدد من المدنيين، دون معرفة الحصيلة، وجرح آخرون، بغارات شنها طيران الاحتلال الروسي على بلدة الغارية الشرقية في ريف درعا، في حين أصيب عدد من المدنيين بجروح متفاوتة، بغارات مماثلة استهدف بلدات الغارية الغربية وعلما والصورة.
وكان استشهد مدنيان وجرح آخرون، جراء قصف قوات النظام بالمدفعية والصواريخ بلدة طفس، تزامن ذلك مع قصف مماثل من قبل قوات النظام على بلدة النعيمة، في حين شن الطيران الحربي عدة غارات على مدينتي إنخل وداعل، دون وقوع ضحايا.
في الأثناء، شن الطيران الحربي عدة غارات على تل الأشيهب وقرية القصر في بادية السويداء، اقتصرت الأضرار على الماديات.