مجلس عسكري موحد بريف حلب لصد حرب الإبادة الروسية الأسدية وموجات نزوح للمدنيين - It's Over 9000!

مجلس عسكري موحد بريف حلب لصد حرب الإبادة الروسية الأسدية وموجات نزوح للمدنيين

بلدي نيوز - حلب (زين كيالي)
نجحت العديد من تشكيلات الكتائب الثورية في ريف حلب الشمالي الذي يتعرض لهجوم جوي وبري هو الأعنف من قبل النظام السوري والاحتلال الروسي من خلق كيان جديد تحت مسمى "المجلس العسكري الموحد" في الريف الشمالي ضمن مساعي الثوار لكبح الهجمة الشرسة التي تتعرض المناطق المحررة، في وقت استمرت موجة النزوح من مدن وبلدات ريف حلب الشمالي نحو مدينة اعزاز التركية هربا من قصف الطائرات الروسية التي تتبع سياسة الأرض المحروقة بحق آلاف المدنيين في حلب وريفها.
وأفادت القوى الثورية في بيانٍ لها "قرر ثوار الريف الشمالي بحلب تشكيل المجلس العسكري الموحَّد الذي يضم القوة العسكرية العاملة على الأرض بالريف الشمالي".
الفصائل المنتشرة في مدن وبلدات مارع وتل رفعت ومنغ وأعزاز وباقي القرى في المنطقة دعت بدورها جميع القوى في الريف الشمالي للانضمام إلى التشكيل الجديد للتصدي للحملة العسكرية الشرسة التي تقودها الميليشيات الإيرانية والعراقية واللبنانية بدعم روسي على المنطقة.
‏ إعلان تشكيل "المجلس العسكري الموحَّد" بريف حلب الشمالي بعد التقدم الذي حققته الميليشيات الشيعية بدعم جوي روسي، حيث سيطرت على عدة قرى والوصول إلى بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين.
في حين ما تزال أعنف الاشتباكات تدور رحاها بين كتائب الثوار وميليشيات النظام على محاور ماير ورتيان وبيانون ومحيط نبل والزهراء، وتمكنت قوات النظام خلال الاشتباكات من السيطرة على بلدة ماير، مدعومة بمئات من الغارات الروسية.
موجات نزوح
ونزح عشرات آلاف المدنيين من مدن وبلدات ريف حلب الشمالي جراء سياسة الأرض المحروقة التي تتبعها روسيا في مساندة قوات النظام والميليشيات الإيرانية والأفغانية والعراقية التي تحاول تأمين الطريق نحو بلدتي نبل والزهراء وتوسيع مناطق سيطرتها في ريف حلب الشمالي.
المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سامنثا باور، حملت نظام الأسد وحلفاءه الروس والإيرانيين، مسؤولية تهجير نحو 15 ألف مدني في ريف حلب الشمالي، وقالت خلال مقابلة لها مع قناة الجزيرة: "نعمل جاهدين منذ خمس سنوات لإنهاء الحرب، ووضع حدّ لمأساة ملايين السوريين، لكننا أخفقنا لأن النظام يسعى لهذا التجويع والتهجير مدعوماً من روسيا وإيران".
وأضافت: "إن ما يحدث في حلب من نزوح وتهجير هو أمر كارثي، والسبيل الوحيد لإنهاء هذه المأساة المريعة هو العملية السياسية، وهو ما نسعى إليه في جنيف".
ويتجمع عشرات آلاف النازحين عند معبر باب السلامة بعد القصف الذي شهدته المنطقة من طيران الاحتلال الروسي والنظام، بعد أن شن النظام بدعم من الروس والإيرانيين حملة عسكرية واسعة في ريف حلب الشمالي.

مقالات ذات صلة

مبادرة وطنية جديدة تربط السويداء بشمال سوريا.. ما مضمونها

حلب.. القبض على خلية "تفجيرات" في عفرين

داخل منزله.. اغتيال أحد قادة "العمشات" بريف حلب

حلب.. القبض على تجار ممنوعات في عفرين

إيران تعلن تنفيذ ضربات على مواقع في سوريا والعراق

الفيلق الثالث يعين قائد جديد له .. فمن هو؟