بلدي نيوز - حلب - (عمران الدمشقي)
اجتاحت موجة غضب عارمة صفوف أهالي "كفريا والفوعة"، الذين أودعهم النظام في مركز إيواء في بلدة "جبرين" بريف حلب الشرقي، بعد خروجهم قبل يومين، وخرجوا في تظاهرة حاشدة احتجاجا على سوء الخدمات والمعاملة في المركز.
وأكّدت صفحات موالية لنظام الأسد، خروج مظاهرة حاشدة من قبل أهالي "كفريا والفوعة" الذين خرجوا مؤخرا، وأسكنهم النظام في مركز إيواء، احتجاجا على عدم تقديم الخدمات اللازمة لهم، بالإضافة للإهمال الكبير بحقهم من قبل حكومة نظام الأسد.
وبحسب الصفحات الموالية؛ فإن أهالي البلدتين المواليتين وبعد أن باتوا في مناطق النظام، "طالبوا خلال المظاهرة بالحفاظ على وحدة الشعب المهجر، والحفاظ على حقوقهم في العيش بمنطقة واحدة تحفظ كرامتهم، ورفضوا آلية التعاطي معهم من قبل حكومة الأسد، ومع قضيتهم من قبل الأطراف المسؤولة".
ونشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً، ظهر خلاله تجمهر مئات الاشخاص ممن خرجوا من "كفريا والفوعة" في مركز إيواء "جبرين"، عبروا عن رفضهم سياسة الإهمال التي يتبعها النظام ضدهم.