بلدي نيوز - خاص
حذرت "حكومة الإنقاذ" المدنيين في إدلب من الاقتراب من محيط بلدتي كفريا والفوعة، تزامنا مع إجلاء ميليشيات النظام الموالية من البلدتين نحو مناطق النظام بحلب.
وذكرت في تعميم لها، الأربعاء، أن سبب المنع هو انتشار الألغام والمتفجرات التي زرعها النظام وميليشياته، مضيفة أن فرق الهندسة تعمل على إزالتها، حرصاً على سلامة المدنيين.
وأشارت إلى أن مخالفي القرار سوف يتحملون التبعات القانونية وعلى مسؤوليتهم الشخصية.
في سياق ذلك، أعلنت غرفة عمليات "كفريا والفوعة"، التي شكلت مؤخراً من أغلب الفصائل العسكرية في الشمال السوري، وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام"، أن البلدتين المذكورتين باتتا "منطقة عسكرية"، ويمنع دخول المدنيين إليهما بغية نزع الألغام المزروعة من قبل المليشيات التابعة لإيران.
يذكر أن عملية إجلاء ميليشيا وسكان بلدتي الفوعة وكفريا انتهت فجر اليوم الخميس.
وقال مراسل بلدي نيوز في إدلب (محمد العلي) إن بلدتي كفريا والفوعة المواليتين، أصبحتا صباح اليوم، خاليتين من جميع الميليشيات الإيرانية والسكان، بعد خروجهم جميعاً مقابل إطلاق سراح أربعة معتقلين كانوا لدى الميليشيات في البلدتين.