بلدي نيوز – (عمر الحسن)
افتتح معرض خيري للفن التشكيلي في بلدية أورفا الكبيرة جنوب تركيا، يوم الثلاثاء، شارك فيه ثلاثة فنانين تشكيليين سوريين، دعما لأسر شهداء عمليتي غصن الزيتون ودرع الفرات.
وجسدت لوحات الفنانين المشاركين في المعرض، وهم (محمد الجادر، ومصطفى سليمان، وسوري حر "اسم مستعار") الظلم والدمار الناتج عن جرائم النظام وميليشياته، وممارسات تنظيم حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" بحق المدنيين.
وقال الفنان التشكيلي محمد الجادر إن مشاركته بالمعرض كان لها عدة أهداف، منها إيصال معاناة الشعب السوري نتيجة إجرام عصابة الأسد من قتل وتهجير وتدمير، والتأكيد على أن للفن دوره الفعال بالحراك الثوري الذي افتقدته الثورة.
وأضاف التشكيلي السوري في حديثه لبلدي نيوز "انا مؤمن بأن للفن بكافة أشكاله له الدور الأكبر، ولهذا يجب إفساح المجال للفنانين للتعبير عن الألم والقهر الذي يعانيه الشعب السوري في ظل حكم ميليشيات الأسد وأعوانه؛ فالفن لغة عالمية تصل لكل المتلقين في العالم الحر".
بدوره، قال المتحدث باسم التيار الوطني السوري، الذي رعى المعرض، إبراهيم حبش، "هدفنا من وراء رعاية المعرض إلى إيصال الصرخة السورية بوجه الظلم إلى العالم ممثلا بالمنظمات الإنسانية، لتكوين رأي عام تجاه ما يتعرض له الشعب السوري من ظلم على يد نظام الأسد وأعوانه".
وأضاف أنه تم رصد ريع اللوحات لمساعدة عائلات وأبناء شهداء عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، منوها إلى أن التيار سيواصل تبني أعمال المبدعين السوريين وإيصال صوتهم للعالم.
وأردف حبش أن المعرض عبارة عن خطوة من مجموعة خطوات للتأكيد على التعاون والتآخي بين الشعبين السوري والتركي المساند لحق السوريين في نيل حريتهم والمضي في دخر الإرهاب وصناعة الاستقرار في البلدين الجارين.
ويستمر المعرض في فتح أبوابه أمام الزوار حتى تاريخ 21 من الشهر الجاري في قاعة المعارض في الطابق الأرضي ببلدية أورفا الكبيرة.
