ميليشيا " الطراميح" ذراع الأسد لنشر الرعب والفوضى بحماة - It's Over 9000!

ميليشيا " الطراميح" ذراع الأسد لنشر الرعب والفوضى بحماة

بلدي نيوز - حماة (أحمد العلي)

تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة النظام حالة من الفلتان الأمني، حيث تنتشر ظواهر القتل والسرقة والخطف والإبتزاز بشكل كبير من قبل الميليشيات التابعة له، بهدف سلب أموال الأهالي ونهبها وبث الرعب والخوف في صفوفهم.

وقال مصدر من مدينة حماة فضل عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنية: "إن مجموعة من ميليشيا "الطراميح" التابعة للنظام في المدينة، قامت بخطف امرأة وطفلها منذ يومين في شارع "أبي الفداء"، واقتادتهم لجهة مجهولة واشترطت لإخلاء سبيلهم دفع مبلغ مالي كبير، وصل ل 15 مليون ليرة سورية، وإلا ستتم تصفيتهم في حال عدم دفع المبلغ كامل.

وأوضح المصدر، أنها ليست المرة الأولى التي تقوم بها الميليشيات وقوات النظام بخطف المدنيين، حيث شهدت عشرات حالات الخطف، كما تم استخدام فيها النساء والأطفال وسيلة لتحقيق غاياتهم، لتصبح حالات الخطف في حماة الشغل الشاغل للأهالي، والهم الوحيد لهم وحديثهم اليومي، وذلك لكثرتها وعلى علم النظام وتحت تدبيره دون أدنى شك.
واشار، أنه منذ فترة ليست ببعيدة قامت مجموعة بخطف شابين من آل "الحلبية" من مدينة حماة مع سياراتهم، على طريق اللاذقية - حماة، واقتادتهم لجهة مجهولة لتفرج عنهم بعد دفع مبلغ مالي كبير وصل لعشرة ملايين ليرة سورية عن كل شخص.

ونوه المصدر، إلى أن حالات الخطف تكون ليلا ونهارا وأحيانا على أعين المارة كما حصل سابقا في أحياء "البياض والكرامة والبرناوي"، والعصابات تملك الضوء الأخضر في التصرف والخطف من قبل أجهزة النظام والمسؤولين كما يحلو لها، دون أن تكترث لمن يراها أو من سيحاسبها.

ويرى الأهالي أن سياسة الخطف تفاقمت جراء غياب الرادع العسكري لقوات الأسد داخل حماة، مما أدى إلى تمرد الشبيحة بشكل كبير داخل أرجاء المدينة ويصبح كل شيء مباحا للشبيحة، وليس هناك من يكف أيديهم عن القيام بالتشبيح وإذلال الأهالي.

مقالات ذات صلة

سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا

"اللواء الثامن" يداهم قرى بريف درعا الشرقي

اغتيال رئيس بلدية بريف درعا

ما المناطق التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية جنوب ووسط سوريا

مقتل ضابط وعنصرين من قوات النظام شمال درعا