بلدي نيوز - درعا (خاص)
دخلت مدن وبلدات "الحارة ونمر وجاسم وبرقة وزمرين وأم العوسج"، بريف درعا الشمالي الغربي، اليوم السبت، في الاتفاقات المحلية التي تراعها روسيا تجبناً لآلتهم التدميرية، وسيناريو الحرب الواضح الذي سيطالها في حال رفضت التفاوض.
وكغيره من الاتفاقات مع مدن وبلدات درعا، نص الاتفاق الأخير مع الروس على تسليم السلاح الثقيل، وعودة قوات النظام إلى ثكناتهم إلى ما قبل قبل عام 2011، ومنع دخول الجيش للمدن والقرى التي شملها الإتفاق.
ويأتي الاتفاق بضمان تسوية وضع المطلوبين من خلال مراكز ستقام بنفس المنطقة لهذا الغرض، وإعطاء مهله للمنشقين والمتخلفين قد تصل إلى عام كامل.
وتعرضت مدن وبلدات محافظة درعا، إلى حملة جوية وعسكرية غير مسبوقة من قبل قوات النظام والطائرات الروسية، التي أسفرت عن قتل وجرح المئات من المدنيين، وتهجير مئات الآلاف منهم إلى السهول والحدود مع الأردن والجولان المحتل، ما أجبر المعارضة على القبول بالمفاوضات مع روسيا تجنبا لتدمير المنطقة.