بلد نيوز
تتفاقم أوضاع اللاجئين السوريين في دول اللجوء، وتزداد صعوبة يوماً بعد يوم، في وقت تواجه معظم العائلات في المخيمات المنتشرة في البلدان المجاورة لسورية، تواجه أوضاعا إنسانية صعبة جراء تحديات الحياة، في الوقت الذي يشهد الدعم الدولي لهم حالة من التذبذب وعدم متابعة أوضاعهم بالشكل المناسب.
وفي الصدد؛ أعلن فيليبو غراندي، المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، عن توقيع اتفاقية مع مؤسسة "قطر الخيرية"، لتوفير دعم بقيمة عشرة ملايين دولار أمريكي للعائلات السورية اللاجئة في كل من لبنان والأردن.
وقال غراندي، في تغريدة له عبر "تويتر": "إن الاتفاقية التي وقعها عن الجانب القطري، الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني، ستوفر أكثر من عشرة ملايين دولار أمريكي من أموال الزكاة، لمساعدة 150 ألف لاجئ سوري في الأردن ولبنان".
وذكرت مؤسسة "قطر الخيرية"، أنها وفرت العام الماضي ما يزيد عن 16 مليون دولار أمريكي للاجئي "الروهينغا" والمتضررين من الأزمات الإنسانية في الصومال.
ويعاني اللاجئون السوريون في الأردن ولبنان من مصاعب كبيرة في الحياة، نظراً لقلة الدعم المقدم لهم في المخيمات التي يقيمون فيها، إضافة إلى أن الحكومة اللبنانية تعمل منذ أشهر على دفع اللاجئين السوريين إلى مغادرة مخيماتهم، والعودة لمناطق سيطرة النظام دون أي ضمانات.
ومنذ سبع سنوات وحركة النزوح السوري مستمر، باتجاه البلدات القريبة من حدوده، حيث يعيش اليوم قرابة 3 مليون لاجئي سوري في تركيا، ومثلهم في كل من لبنان والأردن، هذا إضافة لمئات المخيمات العشوائية التي يقطنها مئات الآلاف من المدنيين في محافظات حلب وإدلب، والجنوب السوري والرقة، وسط معاناة مستمرة ومريرة.
المصدر: بلدي نيوز + بي بي سي
