بلدي نيوز
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في بيان لها، إن روسيا التي تستضيف كأس العالم بالوقت الحالي، قتلت منذ تدخلها في سوريا 6187 مدنياً، بينهم 1771 طفلاً، و670 امرأة، مسجلون في قاعدة بيانات الشبكة بتفاصيل الزمان والمكان والصور.
ولفتت الشبكة السورية إلى أنه "بالتزامن مع حفل افتتاح فعاليات كأس العالم في 14 حزيران/يونيو الماضي، وبينما كانت أنظار شعوب دول العالم متوجهة لمشاهدة المباراة الافتتاحية التي يلعبها الفريق الروسي، كانت موسكو تحضر في اللحظة ذاتها هجوماً بربرياً على الجنوب السوري، المنطقة الخاضعة لاتفاقيات أبرمتها روسيا نفسها، إلا أنها غدرت بها كما فعلت في جميع مناطق خفض التصعيد".
وأشارت في بيانها إلى أن حصيلة أبرز انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات النظام وحليفها الروسي منذ انطلاق فعاليات كأس العالم حتى 10 تموز/يوليو بحسب ما تمكن فريق الشبكة من توثيقه، مؤكدة أن "الهدف هو التركيز على ما نفذته القوات الروسية التي يحاول نظامها أن يظهر بمظهر الدول الحضارية التي تنشر المحبة والفرح بين دول العالم عبر استضافة المونديال":
أولاً: قتلت ما لا يقل عن 71 مدنياً، بينهم 20 طفلاً، و9 سيدات (بالغات).
ثانياً: ارتكبت ما لا يقل عن 8 مجازر.
ثالثاً: ما لا يقل عن 14 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، بينها 5 على منشآت طبية.
رابعاً: ما لا يقل عن هجومين بأسلحة حارقة على مناطق مأهولة بالسكان.
خامساً: تسببت في تشريد قرابة 270 ألف سوري، معظمهم في محافظة درعا.
سادساً: غدرت بالاتفاقات التي أبرمتها وقتلت أهل المناطق الخاضعة لتلك الاتفاقات.