بلدي نيوز - حماة (شحود جدوع)
بدأت فرق الدفاع المدني بريف حماة الشمالي، اليوم الخميس، حملة لإزالة الأنقاض وفتح الطرق في مدينة مورك تحت شعار "إحياء الأرض".
ومع العودة التدريجية لأهالي مدينة مورك بعد وضع نقطة المراقبة التركية شرق المدينة والهدوء النسبي الذي تنعم فيه المدينة، كان لابد من القيام بمشاريع خدمية ترغب وتساعد أهالي المدينة على العودة إلى مدينتهم المدمرة.
"أحمد الطلفاح" مدير المكتب الإعلامي لقطاع الدفاع المدني في الريف الشمالي، قال لبلدي نيوز "انطلقت اليوم حملة إحياء الأرض التي يقوم فيها الدفاع المدني بريف حماة الشمالي بإزالة الأنقاض وفتح الطرق في مدينة مورك، وذلك بعد الإقبال الكبير من أهالي المدينة على العودة إلى منازلهم بعد نزوح استمر أكثر من ست سنوات".
وأضاف "الطلفاح" أن "الدمار في مدينة مورك كبير جداً ويصعب على كل فرق الدفاع المدني إزالته بالكامل خلال هذه الحملة، إلا أن الدفاع المدني سيستمر في عمله برفع الأنقاض وفتح الطرق الضرورية والأحياء التي يتواجد فيها السكان على الرغم من قلة الإمكانيات المادية لدى الدفاع في تحمل نفقات الحملة الأخيرة".
وأشار إلى أن مدة الحملة مفتوحة ولن تقتصر على مدينة مورك فحسب، وإنما ستمتد الى معظم أرياف حماة المحررة، وناشد الأهالي بالتعاون ومساعدة الدفاع المدني وتسهيل عملهم.
يذكر أن مدينة مورك شهدت عودة سكانها بعد نزوح استمر لأكثر من ستة أعوام متواصلة، وذلك بعد وضع نقطة المراقبة العسكرية التركية شرق المدينة، والتي بعثت الطمأنينة في نفوس المدنيين الذين عادوا لترميم منازلهم للإقامة فيها بعد سنوات النزوح الأخيرة.