بلدي نيوز - دمشق (خاص)
كشف المكتب الإعلامي لبلدة جسرين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، اليوم الأربعاء، عن مجزرتين ارتكبتهما قوات النظام بحق عائلتين من أهالي البلدة، حيث أعدموا ميدانياً خلال حملة اجتياح الغوطة الشرقية بتاريخ 18/02/2018.
وقال "عصام أبو جواد" مدير المكتب الإعلامي في تصريح خاص لبلدي نيوز، إن قوات النظام ارتكبت العديد من المجازر بحق المدنيين خلال حملة اجتياح الغوطة الشرقية، جراء اتخاذ سياسة الأرض المحروقة التي اتبعها طيران النظام والطيران الروسي لتمهيد دخول قواتهم البرية.
وأضاف "أبو جواد"، أن بلدة جسرين كان لها الحظ الأوفر من المجازر بحق أهالي وسكان البلدة، كعقوبة على صمود ثوارها على أسوارها لأكثر من 13 يوماً، لتكون عبرة لباقي المدن والبلدات داخل الغوطة الشرقية.
وكشف "أبو جواد" عن مجزرتين ارتكبتهما قوات النظام بحق عائلتين كاملتين من أهالي بلدة جسرين عددهم 8 مدنيين بينهم مسنين وأطفال، أعدمتهم قوات النظام بعد دخولها إلى البلدة رمياً بالرصاص داخل منازلهم "جزاء صمودهم ورفضهم الخروج من بيوتهم".
واستطاع "أبو جواد"، التأكد من صحة الخبر عن طريق مصادر أهلية داخل البلدة، لينعي أسماء 4 مدنيين من عائلة واحدة عبر صفحة المكتب الإعلامي على الفيس بوك، وهم الشابان محمود ومصعب والطفل معاذ والدهم المسن الحاج عدنان محمود درويش.
وكانت بدأت قوات النظام حملة عسكرية برية على الغوطة الشرقية مصحوبة بحملة قصف جوي ومدفعي وصاروخي مكثف بتاريخ 18/02/2018 بعد إغلاق كافة المعابر ومنع دخول وخروج المدنيين والتبادل التجاري منذ تاريخ 10/03/2013، لتنتهي الحملة بتاريخ 25/03/2018 بتهجير مقاتلي فصائل المعارضة وجزء من الأهالي الرافضين لعملية التسوية إلى الشمالي السوري.
